فتاوي اسلامية

ألا أدلكم على خير أعمالكم l فتوى رقم 6655

يستفسر الكثير من الناس عن الحديث الشريف ألا أدلكم على خير أعمالكم، فقد يفهم البعض أن ذكر الله أفضل الأعمال وخير من الجهاد بناءً على حديث الرسول، فما هو المقصود من الحديث؟

ألا أدلكم على خير أعمالكم

 يقول السائل هناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه «ألا أدلكم على خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وخير لكم من الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فيضربون رقابكم وتضربون رقابهم قالوا بلى يا رسول الله قال ذكر الله» كيف نجمع بين هذا الحديث وما ورد في آخر شرح الباب. الذي قرأناه أنفا؟

تفسير الحديث و علاقته بالجهاد

ما في اختلاف بينما جاء في الباب وبين هذا الحديث لأنه ذكر الله لابد منه. المجاهد يذكر «يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون» فذكروا المجاهد يكثر من ذكر الله. وبذلك يحصل له العورة على الجهاد على عدوه. مصاحبة ذكر الله مع الجهاد في سبيل الله. اما اللي يبكي يقول الذكر أفضل من الجهاد هذا غلط. اللي يجلس يقول أنا بشتغل بالذكر إذلالا بهذا الحديث. مجلس أذكر ما في التسبيح والتكبير والتهليل. الجهاد في سبيل الله الجهاد لا يعدله شيء ولكن مع الجهاد تذكر الله عز وجل. نعم.[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: ما المقصود بأيم الله؟ l فتوى رقم 6640 – مرجعي Marj3y

نفهم من قول الشيخ أن الجهاد في سبيل الله لا يعدله شيء، ولكن نذكر الله مع الجهاد، فقد قصد الرسول بهذا الحديث بعض الناس الذين لا يصلح لهم الجهاد، ولكن لا يصلح لكل الناس أن يذكروا الله و لا شيء آخر إذلالًا بالحديث.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى