ألم الصدر ودلالاته الخطيرة وكيفية تجاوزها بسلام

 

ألم الصدر ليس شيئاً يمكن التغاضي عنه ويظهر بأشكال عديدة تتراوح من وجع خفيف إلى ألم طعنة حادة وأحيانا يشعر المريض بسحق أو حرقان وقد تشعر بألم الصدر في أي مكان من الرقبة إلى أعلى البطن اعتمادًا على السبب. 

ألم الصدر له العديد من الأسباب المحتملة ولكن مشاكل القلب أو الرئتين هي أكثر الأسباب التي تهدد الحياة وقد يشير ألم الصَدر إلى مشكلة خطيرة لذلك يجب سرعة التحرك وطلب المساعدة الطبية العاجلة.

 

اسباب ألم الصدر:

عندما تشعر بألم في الصدر قد يخطر ببالك أنك تعاني من نوبة قلبية ولكن أحيانا يكون الألم ناتجًا عن حالات أقل خطورة. 

وفقاً لإحدى الدراسات فإن فقط 5.5٪ من جميع حالات الطوارئ تشخص على أنها مشكلة خطيرة متعلقة بالقلب. 

أسباب ألم الصدر المتعلقة بالقلب:

 

أسباب ألم الصدر المتعلقة بالجهاز الهضمي:

 

أسباب ألم الصدر المتعلقة بالرئة:

 

ألم الصدر المرتبط بالعضلات أو العظام:

 

أسباب أخرى:

 

ما الأعراض التي قد تحدث مع ألم الصدر؟ 

الأعراض المصاحبة لألم الصَدر قد تكون أحد السبل المساعدة في التشخيص الصحيح وتشمل:

 

الأعراض المتعلقة بالقلب:

 

أعراض أخرى قد تشير إلى أسباب لألم الصَدر غير متعلقة بالقلب وتشمل التالي:

 

متى يكون ألم الصدر خطيرا ويجب التوجه إلى الطبيب فورا؟

إذا حدث ألم الصَدر فجأة ولم يختفِ مع تناول الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب يجب عليك الاتصال بالإسعاف فورًا إذا شعرت بأي من الأعراض التالية:

كما يجب عليك استشارة الطبيب إذا كان لديك هذه الأعراض:

 

التشخيص:

ألم الصدر لا يشير دائما إلى نوبة قلبية ولكن يقوم الطبيب بعمل بعض الاختبارات لإستثناء الحالات المهددة للحياة مثل مشاكل الرئة والقلب وتشمل ما يلي:

 

العلاج :

يختلف علاج ألم الصدر حسب سبب الألم. 

إذا كان نتيجة مشاكل قلبية فقد يشمل العلاج:

إذا كان ألم الصدر ناجمًا عن مشاكل في الجهاز الهضمي فقد يكون العلاج استخدام الأدوية التي تقلل حمض المعدة Hcl.

الأدوية المساعدة في إذابة حصوات المرارة. 

مضادات الإكتئاب إذا نتج ألم الصدر عن نوبات الخوف والهلع وقد ينصح الطبيب أيضا بالعلاج السلوكي المعرفي. 

 

قد يتطلب العلاج أيضا التدخل الجراحي وخاصة إذا نتج ألم الصدر عن المشاكل القلبية مثل القسطرة القلبية وتركيب الدعامات أو جراحة تحويل المجرى الدموي وقد يقوم الطبيب بإدخال أنبوب في الصدر لإعادة نفخ الرئة في حالة تدهور الرئة. 

 

ألم الصدر والحمل:

ألم الصدر أثناء الحمل شائع لدى معظم السيدات وقد يكون الحمل في حد ذاته هو سبب ألم الصدر غير المبرر وخاصة خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل. 

يرتبط ألم الصدر غالبًا في بداية الحمل بالحموضة المعوية أو الارتجاع الحمضي المعدي وذلك لأن المعدة تعاني من صعوبة في تفريغ محتوياتها في الأمعاء مما يؤدي إلى بقاء الحمض في المعدة لفترة أطول من الوقت.

يوصي الأطباء السيدات الحوامل بالآتي:

 

كما قد يرتبط ألم الصَدر بالتوتر أثناء الحمل وخاصة مع تغير الهرمونات لذلك السيدة الحامل يجب أن تهدأ من نفسها وتسترخي للتخلص من هذا الألم. 

ألم الصَدر في أواخر الحمل ينتج عادة من اتساع الرحم والذي يضغط على الحجاب الحاجز مسببًا ألمًا بالصدر مصحوبًا بضيق في التنفس.  

ألم الصدر أثناء الحمل شائع ولكن إذا كان مستمرًا وشديدًا وغير مرتبط بتناول الطعام فيجب إاستشارة الطبيب على الفور لتجنب أي مشاكل خطيرة مثل تسمم الحمل أو حدوث جلطة. 

 

المراجع:

  1. https://www.webmd.com/pain-management/guide/whats-causing-my-chest-pain#091e9c5e80521096-4-15.
  2. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/chest-pain/diagnosis-treatment/drc-20370842.
  3. https://www.medicalnewstoday.com/articles/327409.
  4. https://www.healthline.com/health/pregnancy/chest-pain-pregnancy#see-a-doctor.
  5. https://share.upmc.com/2016/12/chest-pain-during-pregnancy/.

Exit mobile version