هواتف أندرويد تتفوق على آيفون.. كيف ولماذا؟

أندرويد تتفوق على آيفون، قد تستغرب ذلك لكن هناك العديد من الميزات والمزايا التي تتوفر في أندرويد ولا تملكها أبل

فإذا كنت ترغب بالمقارنة بين أندرويد وآيفون سنقدمها لك في هذا المقال، ويمنكن بعدها أن تستخلص النتيجة وحدك وتخبرنا عن رأيك

أندرويد تتفوق على آيفون

آيفون 13 هو أحدث هواتف شركة أبل الأميركية، ويعتبر في نظر كثيرين من أنصار الشركة أفضل هاتف ذكي تم صنعه على الإطلاق، ولكن حتى مع ذلك فإن هذا الهاتف يفتقر إلى مميزات أصبحت قياسية في عالم أندرويد منذ فترة، ولا يتعلق ذلك فقط بقدرة هواتف أندرويد على محاكاة بعض الألعاب فحسب

ميزات جعلت أندرويد تتفوق على آيفون

فيما يلي بعض الأمور التي بكل بساطة تؤديها هواتف أندرويد بشكل أفضل من آيفون 13 وجعلت أندرويد تتفوق على آيفون

من المذهل معرفة أن هاتف آيفون 13 برو الذي تبلغ تكلفته 999 دولاراً يتمتع بسرعة شحن سلكي قصوى تبلغ 20 واط

لكن عند إلقاء نظرة سريعة على هواتف أندرويد الأخرى نجد أن “ون بلس 9″ و”أسوس روغ فون 5” يملكان سرعة شحن تبلغ 65 واط

ويتمتع هاتف “هواوي مايت إكس إس” بسرعة شحن تبلغ 55 واط، وهي أكثر من ضعف سرعة ما يدعمه أحدث هواتف آيفون، وفي رأس القائمة يوجد هاتف “شاومي مي 10 ألترا” الذي يتمتع بمعدل شحن مذهل يبلغ 120 واط

ورغم أن شركة أبل قد تجادل بأن من شأن الشحن السريع أن يؤدي إلى تدهور بطارية الهاتف بمرور الوقت، فإنه حتى مع ذلك، تعد القدرة على رفع مستوى شحن بطارية هاتفك بسرعة قبل الخروج من باب البيت ميزة مفيدة بشكل كبير

من المحير أن هاتف آيفون 13 ميني لا يزال يحتوي على شاشة 60 هيرتز، وتذكر بعض التقارير التكنولوجية أن الأزمة التي سببتها جائحة كورونا أدت إلى مشاكل في التصنيع

حيث اضطرت أبل بسببها إلى إعطاء أولوية استخدام شاشات التحديث السريع للإصدارات العليا “آيفون 13 برو” و”آيفون 13 برو ماكس”، لكن بغض النظر عن السبب، فإن الخاسر في النهاية هو مستهلك آيفون

في المقأبل، فإنه إلى حد كبير، يأتي كل هاتف أندرويد من الفئة العليا مزودا بشاشة عرض سريعة التحديث، سواء أكانت 90 هيرتز أم 120 هيرتز، حتى أن هاتف “سامسونغ غلاكسي إس20 إف إي”، الأكثر مراعاة للميزانية وتم طرحه العام الماضي كان يحتوي على شاشة 120 هيرتز، وتتميز بعض هواتف الألعاب مثل “أسوس روغ فون 5” بشاشة 144 هيرتز

أندرويد 13.. يتيح ميزات جديدة لكنه غير متوفر لكل الأجهزة!

حتى بين المخلصين لأبل، كانت إحدى أكبر خيبات الأمل في إطلاق آيفون 13 هي عدم وجود “تاتش آي دي” أو مستشعر بصمة الإصبع، فمنذ “آيفون إكس”، اختارت أبل عدم استخدام مقاييس اللمس في مقابل تفضيل تقنية التعرف على الوجه الأكثر تعقيداً

ورغم أن أبل قد تجادل بأن نهجها أكثر أماناً، فإن أنصار الشركة وجدوا مع ذلك أن توجيه الهاتف نحو الوجه باستمرار عند كل عملية مصادقة مسألة مزعجة، في المقابل، أصبحت تقنية التعرف على بصمة الإصبع المدمجة تحت الشاشة أمراً قياسياً في أجهزة أندرويد

ومع استمرار الناس في ارتداء الكمامات هذه الأيام بسبب جائحة كورونا، فإن وجود طريقة أخرى لإلغاء قفل آيفون سيكون إضافة مرحب بها

يتصدر آيفون 13 قائمة أفضل الهواتف الذكية المزودة بكاميرات، حيث أن أجهزة الاستشعار بدقة 12 ميغا بكسل التي تتمسك بها أبل مع الأجيال القليلة الماضية تنتج صوراً دقيقة بتفاصيل غنية، ولكن على حساب بعض المزايا الأخرى، وبالتحديد التقريب

فبالتمسك بمستشعر 12 ميغا بكسل، تكون الدقة أقل عند التقاط الصورة، وربما يجادل مهندسو أبل بأن البكسل الأقل في المستشعر الصغير يعني إمكانية امتصاص مزيد من الضوء لكل بكسل

لكن الآن توجد تقنيات جديدة يمكنها السماح لمجموعة من البكسلات بامتصاص الضوء معا لتكون بمثابة بكسل واحد كبير

وفيما يتعلق بالعدسات، يحتوي آيفون 13 على مجموعة عدسات قياسية، وهذا يحد الهاتف إلى تقريب بصري بقوة جيدة، لكن لو استخدمت أبل عدسة “بريسكوب” التي تكدس الزجاج أفقيا بدلاً من عمودياً، كما هو الحال هاتف “سامسونغ غلاكسي إس21 ألترا”، فربما أمكنها تحقيق تقريب بصري بقوة ممتازة وهو ما يستمتع به مستخدمو هواتف سامسونغ الآن

عندما قدمت أبل “النتوء” (notch) الذي يضم الكاميرا الأمامية ومستشعر الوجه أول مرة في آيفون إكس عام 2017، تبعها في ذلك مجموعة من مصنعي هواتف أندرويد بفتحات للكاميرات بأعلى الشاشة

لكن بسرعة بدأ مصنعو هواتف أندرويد بالتخلص التدريجي من الشق المقحم في الشاشة مقابل استخدام ثقب الكاميرا أو حتى تقنية الكاميرات تحت الشاشة، ولكن بعد 4 سنوات

استمرت أبل في استخدام هذا النتوء ومصفوفة مستشعرات التعرف على الوجه، ويؤدي هذا في النهاية إلى جعل آيفون 13 الأنيق يبدو قديما مقارنة بأجهزة أندرويد الأخرى

بالطبع، قد يجادل أنصار أبل بأن النتوء ضروري لأن تقنية الكاميرا الحالية تحت الشاشة متواضعة وأن التعرف على القياسات الحيوية للوجه هو الأفضل للأمان، إلا أن ذلك يظهر أنه لا يزال هناك الكثير الذي كان بإمكان أبل القيام به للتخلص من النتوء في شاشاتها

خاتمة

أندرويد تتفوق على آيفون في بعض الميزات، إلا أنه وبالتأكيد لا يمكن أن ننكر أهمية هواتف أبل وتطوراتها المتسارعة، وربما تبقى بعيدة عن تقديم ميزات شبيهة بميزات أندرويد لتبقى متميزة ومنفردة بما تقدمه

والآن برأيك هل أندرويد تتفوق على آيفون؟

Exit mobile version