إلى من يعود الاستثناء في قول إلا الذين تابوا؟ l فتوى رقم 6454

يبحث الكثير من المسلمين ويتساءلون إلى من يعود الاستثناء في قول إلا الذين تابوا، وهذا في إحدى آيات الله سبحانه وتعالى عندما كان يخبرنا حول حد القذف، فمن المقصود في الآية الكريمة؟

إلى من يعود الاستثناء في قول إلا الذين تابوا

 يقول السائل في قول الله سبحانه وتعالى في حد القذف «فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبل لهم شهادة أبداً واولئك هم الفاسقون» ثم قال سبحانه «إلا الذين تابوا» هل هذا الاستثناء عائد إلى الثلاثة؟ أم إلى الشهادة والفسق أم إلى الفسق فقط؟ 

شرح قول الله إلا الذين تابوا

هذا فيه خلاف بين الأصوليين إذا تعقب الإستثناء جملا فهل يرجع إليها جميعا أو يرجع إلى الأقرب منها؟ خلاف بين العلماء على قولين منهم من يقول أنه يرجع الى جميع الثلاث«إلا الذين تابوا» فإنه يعاد لهم اعتبارهم فتقبل شهادتهم ومنهم من يقول أنه يرجع إلى أقرب الصفات إلى الاستثناء. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: معنى قول لعن الله السارق يسرق الحبل فتقطع يده l فتوى رقم 6412 – مرجعي Marj3y

يعتمد شرح الآية هنا على أهل العلم بعض الشيء لأن هناك قواعد تنص على أن الاستثناء يعود للأقرب، وهناك من يقول أنه يعود على جميع ما سبقه، فهناك خلاف في الموضوع.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version