اختلفت الكثير من الآراء في محاولة معرفة التعارض في رؤية النبي للجنة والنار وأن الجنة فيها ما لا رأت عين، فمعروفٌ عن الجنة أنها بها ما لا سمعت أذن أو رأت عين أو خطر على قلب بشر، فكيف رآها النبي؟
رؤية النبي للجنة والنار وأن الجنة فيها ما لا رأت عين
يقول السائل كيف التعارض بين أن النبي صلى الله عليه وسلم
رأى الجنة والنار ليلة الإسراء وبين حديث فيما معناه ان الجنة بها ما لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر على قلب بشر»؟
كيفية رؤية النبي محمد للجنة
لا تعارض لأن الرسول ما رأى كل ما فيه الرسول ما رأى كل ما فيها اشياء أخفاها الله سبحانه وتعالى فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين وحتى لو قلت بأن رأى ذلك فهذا من خصائصه صلى الله عليه ومن معجزاته عليه الصلاة والسلام. وقد رأى الجنة والنار وهو في الأرض وهو يصلي صلاة الكسوف. رأى الجنة ورأى النار وهو يصلي بأصحابه. صلاة الكسوف. هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم من معجزات. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: تفسير قوله ﷺ إنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا l فتوى رقم 6507 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ فيما سبق أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرى الجنة بالكامل فقد تواجد بها ما أخفاه الله عز وجل، فقد رآى النبي الجنة والنار وهو يصلي صلاة الكسوف مع أصحابه، وتلك إحدى معجزاته.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|