الجمع بين أن الذي آمن به ولم يره وبين لا تسبوا أصحابي l فتوى رقم 6601

مسلمون كثيرون في زمننا يبحثون عن الجمع بين أن الذي آمن به ولم يره وبين لا تسبوا أصحابي، فكلاهما من قول نبي الله صلى الله عليه وسلم، فما تفسيرهما؟

الجمع بين أن الذي آمن به ولم يره وبين لا تسبوا أصحابي

 هذا السائل يقول ما هو الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي آمن به ولم يره فهم إخوانه وحديث «لا تسبوا أصحابي» فهل الصاحب افضل من الاخ؟ 

تفسير قول أن الذي آمن به وبين لا تسبوا أصحابي

الاخوة في الايمان يا اخي. المؤمنون إخوة من اول الخلق الى اخرهم «ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان» قال جل وعلا «إنما المؤمنون اخوة» الاخوة غير الصحبة. والصحبة خاصة لمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به. وأما من امن به ولم يره فهو من إخوانه النبي صلى الله عليه وسلم واخوان الصحابة والتابعين. لأن المؤمنين إخوة من اول الخلق الى اخره. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم تعليق صور ذوات الأرواح l فتوى رقم 6571 – مرجعي Marj3y

كلمة الإخوة تُذكر ويقصد بها في الدين الإسلامي كل المؤمنين فهم إخوة في الإيمان، أما أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم هم من آمنوا به ورؤوه، ولكن الإخوة آمنت به دون رؤيته.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version