الجمع بين قول النبي أنا سيد وبين النهي عن تسمية المخلوق بالسيد قد يخطئ الكثير في تفسيره، فقد نهى الله عز وجل من تسمية خلقه بالسيد، فكيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُطلق عن نفسه سيد؟
الجمع بين قول النبي أنا سيد وبين النهي عن تسمية المخلوق بالسيد
يقول السائل كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم وبين ما ورد من النهي عن تسمية المخلوق بالسيد؟
حقيقة الجمع بين قول النبي وبين النهي
أنا سيد ولد آدم هذا من باب شكر الله عز وجل من باب شكر الله. ولهذا قال ولا فخر. واما السيد من باب المدح والاشادة فهذا لا يجوز. والنبي صلى الله عليه وسلم أنكر على من قال وأنت سيدنا إذا كان هذا من باب الاشادة فهو لا يجوز. اما اذا كان من باب التحدث بنعمة الله فهذا لا بأس به. وايضا الرسول قال للأنصار قوموا إلى سيدكم يعني سعد بن معاذ. فهذا لا بأس به إذا لم من باب المدح. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: ما حكم الجرح والتعديل؟ l فتوى رقم 6030 (marj3y.com)
بالنهاية جميعنا يعلم أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان في زمانه، وهو قدوة من يعيشون الزمن الحديث الآن، لذلك لا تخلط الأمور واحرص على معرفة الشروحات الصحيحة قبل الحكم على ما تجهله.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|