الجمع بين من أتى عرافًا فصدقه ومن أتى كاهنًا فصدقه l فتوى رقم 6598

كثيرٌ من الناس يتساءلون عن طريقة الجمع بين من أتى عرافًا فصدقه ومن أتى كاهنًا فصدقه، فهما حديثين شريفين لمحمد صلى الله عليه وسلم قد يظهر أنهما متناقضان، فكيف يمكن الجمع بينهما لدى أهل العلم؟

الجمع بين من أتى عرافًا فصدقه ومن أتى كاهنًا فصدقه

هذا سائل يقول جاء في مسند الإمام أحمد من حديث «من أتى عرافا فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما» وجاء في صحيح البخاري «من أتى كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد» السؤال وكيف الجمع بين الحديثين مع أنه جاء في كلا الحديثين التصديق العراف والكاهن لكن اختلفت العقوبة؟ 

تفسير حديثَي من أتى عرافًا ومن أتى كاهنًا

 ما أعرف إن هذا الحديث في صحيح البخاري. انها خبرنا الحديث أنه في السنن. أما إن كان السائل اطلع عليه أنه في صحيح البخاري أنا ما ادري على كل حال هو من باب الوعي كله من باب الوعي أنه يكفر بما أنزل على محمد ولا تقبل له صلاة أربعين يوما يجتمع العقوبتان تجتمع في حقه العقوبتان والعياذ بالله. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: صحة مسألة نزول الله في ليلة النصف من شعبان l فتوى رقم 6563 – مرجعي Marj3y

أوضح فضيلة الشيخ في كلامه أن الحديثين قد يكون عليهما بعض الخلاف إن تواجدا في صحيح البخاري أم لا، ولكن تفسيرهما واضح، ويعاقب الشخص بالعقوبتين.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version