تطوير الذات

الخجل المرضي بين التعريف والأسباب والسلبيات

ما هو الخجل المرضي وما أسبابه؟

الخجل المرضي مفهوم يتكرر ويتردد كثيرا في الأوساط العلمية خاصة وحتى في الأوساط الشعبية العامة، حتى دون إدراك للفهم الدقيق لهذا المفهوم العام، وفي هذا المقال سوف نحدد التعريف السليم للخجل المرَضي مع المرور على بعض أسبابه وعوامله.

فلنتابع ذلك…

 

ما هو الخجل المرضي؟

عند الحديث عن الخَجل المرضي فإنه لا بد من معرفة بدايةً تعريف هذا النقص، فما معنى وما تعريف الخَجل المرضي؟ حيث أن هناك تمايز بينه وبين الخجل العادي.

يعتبر الخَجل المرضي نقمة يعاني منها عدد من البشر، وهو حالة نفسية يكون من خلالها الشخص أمام سوء التصرف في بعض المواقف. حيث أن الشخص الذي يعاني من الخَجل المرضي يرتبك عند مواجهته لبعض المواقف التي تكون فجائية وذات طابع غير مريح نفسيا. وهذا بدرجة أكبر من الخجل العادي المتعارف عليه بين الناس.

وهناك أعراض كثيرة تحدد الخجل المرضي وتفصل فيه، ولها بشكل بديهي أسباب وعوامل، بل كذلك لها حلول وطرق على العلاج والتجاوز، والأساسي هو أن الخجل حينما يتجاوز الحد فإنه يتحول إلى خجل مرضي يستدعي البحث عن علاج.

الخجل المرضي عند الرجال

أسباب الخجل المرضي

كما تمت الإشارة إلى ذلك مسبقاً، فإن الخَجل المرضي له أسباب كثيرة ومتعددة، ومن ضمن أسباب الإصابة بالخجلِ المرضي هناك ما يلي:

  • الطفولة: تعتبر التنشئة غير السليمة أحد أهم أسباب إصابة الشخص بالخجل المرضـي، حيث أن الطفولة هي المرحلة الحاسمة في تشكيل شخصية الإنسان.
  • عدم التشجيع: من أسباب الخجل المرضي هناك عدم التشجيع، أي أن الشخص الذي لا يتم تشجيعه فهو قد يصاب بالخجل المَرضي.
  • قلة الخبرة: تؤدي قلة الخبرة إلى خلق خجل مرضي للشخص، حيث أن الحياة تساهم على تطويع الشخص بشكل إيجابي.
  • ضعف الشخصية: من أسباب الخجل المرضي أيضاً هناك ضعف الشخصية، فهي تساهم للأسف بشكل كبير في هذا الأمر.

اقرأ أيضاً: كيفية امتلاك قوة الشخصية.

الخجل المرضي عند الأطفال

إن الخجل بشكل عام لا يفرق بين الكبير ولا الصغير، حيث أنه لا يتعلق بفئة عمرية محددة، بل يشمل مجموعة من الأنماط. ومن ضمنهم الأطفال.

ويتجلى الخجل المرضي عند الطفل في ميوله إلى التصرف بطرق توحي بشكل أكبر إلى غير العادي، حيث أن الخجل طبيعي في حد ما عند الطفل. إذ أن هذا الطفل ما يزال في فترة استكشاف ذاته ومحيطه وفي فترة التعلم والاحتكاك مع الآخرين، ولكن حينما يتجاوز هذا الخجل بعض الحدود، فإنه يصبح مرضيا.

وتعتبر البيئة والتنشئة غير السليمة إحدى أبرز أسباب معاناة الطفل من الخجل المرضي، ومن هذه النقطة والمنبع يمكن أن يبدأ العلاج بغية التخلص من هذا العبء سريعا.

الخجل المرضي عند الأطفال

سلبيات الخجل المرضي عند الرجال

الخجل عموماً، والخجل المرَضي خصوصًا هو صفة سلبية لا تتوافق على الإطلاق مع شخصية الرجل وما ينبغي أن يكون عليه، ولها عليه عواقب وسلبيات، فما هي هذه السلبيات إذن؟

  • الفشل: يقود الخَجل المرضي الرجل نحو حافة الفشل، حيث يمنعه من الانخراط بشجاعة في فرص الحياة ويفوت عليه احتمالات النجاح.
  • الضعف: الرجل الذي يتصرف تحت وطأة الخجل المرضي يكون دائما شخصا حاملا لانطباع سلبي يوحي على الضعف وبالتالي عدم القبول.
  • الخطأ: إن الرجل الخجول بشكل زائد ومرضي هو إنسان في الحقيقة قابل لارتكاب الخطأ بدرجات أعلى من الرجل العادي.
  • تحقير الذات: يقود الخجل المرضي دائما الرجل نحو توجيه اللوم لنفسه، وبالتالي فهو يعطي للرجل فرصة لتحقير ذاته وتعذيبها، وهو ما يقوده إلى مشاكل أخرى.

اقرأ أيضاً: أهمية الثقة بالنفس.

إن أبسط ما يجب القيام به لمجابهة آفة الخجل المرضي هو التعريف به وتنوير الناس بخطورته وتفاصيله كأقل ما يمكن للمرء القيام به، وهو ما جاء في سطور مقالة اليوم بسرد تعريف الخجَل المرضي وكشف سلبياته ثم أعراضه وأسبابه.

وفي هذه المقالة تعرفنا على أهم الحلول لمجابهة الخجَل المرضي: ماهي طرق علاج الخجل؟

الخجل المرضي

ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ

اعلانات

Brahim Smayou

كاتب ومدون في عددٍ من المجالات والميادين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى