قد تأتي على الإنسان فترة يحتج فيها على بعض المصائب التي تصيبه ولا يستطيع تحملها، فما هو الرد على من يحتج بالقدر عند المصائب؟
الرد على من يحتج بالقدر عند المصائب
ما هو الرد على من يحتج بالقدر عند المصائب في حديث تحاج آدم، وموسى عليه السلام؟
الاحتجاج بالقدر على المصائب
موسى لم يحتج علي آدم؛ بل على المصيبة. فموسى لم يلم آدم على المعصية وهي أكله من الشجرة؛ لأن هذا بقضاء الله وقدره. وقد تاب منه “والتائب من الذنب كمن لا ذنب له” فكيف موسى يلوم آدم وهو قد تاب، والله تاب عليه. ما يمكن هذا. ما لامه على المعصية؛ وإنما على المصيبة وهي الخروج من الجنة. قال: لماذا أخرجتنا، ونفسك من الجنة. هذي مصيبة. قال هذا قضاء الله وقدره. الله قدر هذه المصيبة. والمؤمن يحتج بالقضاء والقدر على المصيبة. ولا يحتج به على المعصية. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: هل دعاء الميت يشمل الأنثى l فتوى رقم 5093
لم يحتج سيدنا موسى على سيدنا آدم بل احتج على المصيبة فلم يلم آدم على المعصية وذلك لأنها من عند الله وتاب منها وغفر الله له.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|