الفرق بين الحديث القدسي والقرآن l فتوى رقم 5943

يتساءل الناس كثيرًا عن الفرق بين الحديث القدسي والقرآن حيث إن كلاهما منزل ومعناهم من الله عز وجل، فكيف يمكن التفريق بينهما؟

الفرق بين الحديث القدسي والقرآن

ذكرتم أن الفرق بين الحديث القدسي، والحديث النبوي؛ أن الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله؛ فما الفرق بينه وبين القرآن؟

كيفية التفريق بين الحديث القدسي والقرآن

أولا: أن القرآن متواتر، والحديث القدسي قد يكون متواترا، وقد يكون احادا، وقد يكون صحيحا، وقد يكون حسنا، وقد يكون ضعيفا؛ وهذا أحد الفروق.

الفرق الثاني: أن القرآن متعبد بتلاوته في الصلاة، أما الحديث القدسي فليس متعبدا بتلاوته؛ ما هو مطلوب منك انك تتلوه؛ وتردده مثل ما تردد القرآن، أو تقرأه في الصلاة، ويقول هذا كلام الله اقرأه بدل القرآن لا؛ هو كلام الله؛ لكن ما شرع الله لك انك تقرأه في الصلاة؛ بل أمرك بقراءة القرآن {فاقرءوا ما تيسر من القرآن}؛ هذا من أعظم الفروق.

الفرق الثالث: القرآن متعبد بتلاوته، أما الحديث القدسي غير متعبد بتلاوته، الفرق الرابع: إن القرآن لا يمسه إلا طاهر، الحديث القدسي يجوز أن تمسه على غير طهر. نعم.[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: هل يقاسم الله عز وجل علم فعل العبد l فتوى رقم 5717 – مرجعي Marj3y

أوضح الشيخ في معرفة الفرق بين الحديث القدسي والقرآن أنه يوجد أربعة اختلافات أساسية بينهما، من أهمها أن تلاوة القرآن عبادة لله عز وجل، الحديث القدسي ليس عبادة.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version