يتساءل الناس عن المراد بفتنة المحيا والممات في الدين الإسلامي، حيث إن لكلٍ منهما معنى مختلف ومتعدد الحالات، فما هو؟
المراد بفتنة المحيا والممات
ما المراد بفتنة المحيا والممات؟
المقصود بفتنة المحيا والممات
فتنة المحيا: هي فتنة الدنيا بالأموال، والأولاد، وفتن الشهوات، والشبهات، وفتنة الممات: ما يعرض للميت عند الوفاة، ويأتيه الشيطان؛ وقد يلقنه أشياء فيموت عليها مرتدا عن الإسلام؛ فيتعوذ من الفتنة عند الموت.
لأن بعض الناس قد يموت على غير الإسلام؛ كما قال صلى الله عليه وسلم:« إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع؛ فيسبق عليه الكتاب؛ فيعمل بعمل أهل النار فيدخله»؛ هذا عبارة عن سوء الخاتمة والعياذ بالله، الإنسان يسأل الله حسن الخاتمة؛ الاستعاذة من فتنة الممات هو من الاستعاذة من سوء الخاتمة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم جهاد المستضعف l فتوى رقم 5153
فتنة المحيا هي الفتنة الدنيوية بالمال والأولاد والشهوات والشبهات، وفتنة الممات هي ما يتم عرضه للميت عند الوفاة ثم يأتيه الشيطان ويلقنه أشياء يموت عليها الشخص مرتدًا.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
