أكدت محكمة ضمن المحاكم التنزانية أن زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا “فريمان مبوي” لديه قضية للرد عليها بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية ضد مسؤولين حكوميين مما يطيل أمد محاكمة يرى البعض أنها سياسية.
كما وجدت المحكمة أن الادعاء قدم أدلة كافية ضد “فريمان مبوي” وثلاثة متهمين آخرين للمحاكمة للانتقال إلى المرحلة التالية حيث سيقدمون دفاعهم. مما أثار غضب أنصار مبوي المتهم بتمويل أعمال إرهابية من بين تهم أخرى جاء كل ذلك في قرار قرأه القاضي “يواكيم تيجانجا”
وكان “فريمان مبوي” قد اعتقل في يوليو الماضي في بلدة موانزا على ضفاف البحيرة حيث كان من المقرر أن يحضر مؤتمرا أمام حزبه “تشاديما” بشأن مقترحات لوضع دستور جديد.
رفعت الرئيسة سامية سولو حسن التي تولت السلطة بعد وفاة سلفها “جون ماجوفولي” في مارس من العام الماضي حظر على أربع صحف هذا الشهر والتقت بزعيم المعارضة المنفي في بروكسل هذا الأسبوع مما أثار الآمال في مزيد من التسامح مع المعارضة السياسية.
كما أن المسؤولون الحكوميون ينفون الاتهامات بانتهاك الحقوق وخنق الديمقراطية. لكن استمرار احتجاز مبوي رئيس تشاديما يلقي بظلال من الشك على التزام حسن بالإصلاح على حد قول نشطاء حقوقيين.
كما قال “أنيسمو أولينجوروموا” منسق وزارة الدفاع: “يتمتع الرئيس بسلطة دستورية وقانونية من خلال مدير النيابات العامة لفعل أي شيء من أجل ضمان أن تنتهي هذه القضية في بيئة ستجلب الوحدة إلى أمتنا”.
تعليق واحد