تطبيقات تساعدك على تنظيم عامك الجديد بكفاءة وجدية

في بداية كل عام يسعى كل شخص لوضع أجندة خاصة به تساعده على القيام بأعمال العام ومهامه، ومع تطور التكنولوجيا أصبح هناك تطبيقات تساعد في تنظيم هذه المهام وجدولتها والاستفادة للحد الأقصى منها

نحن نتحدث هنا عن تطبيقات للهواتف الذكية، فإن كنت وضعت أجندتك الخاصة، أو لم تضعها بعد، سنساعدك من خلال هذا المقال على تنظيم جدولك من خلال استعراض تطبيقات للهواتف الذكية

حيث من الممكن للتكنولوجيا أن تساعدك في هذه المهام وأن تلتزم بها وتلتزم بقراراتك ووعودك التي قطعتها مع نفسك، لتكون في نهاية العام راضٍ عن نفسك بدرجة كبيرة

وبإمكان التكنولوجيا الحديثة أن تساعدك على أن تكون أكثر فاعلية والتزام بقراراتك الجديدة

تطبيقات الهواتف الذكية

قد تسأل نفسك لماذا اخترنا الحديث عن تطبيقات تخص الهواتف الذكية وليس الحواسيب الشخصية مثلاً، الإجابة بكل بساطة هو أن الهاتف المحمول بشكل أو بآخر لا يغادر يدك

فهو في حوزتك دائماً وتطلع عليه بنظرة بين الفينة والأخرى، وفيه من الأدوات ما يساعدك على إنجاز مهامك ومراقبة أداء هذه المهام والمراحل التي وصلت إليها، لهذا اخترنا الهواتف الذكية

تطبيقات تساعدك في إدارة مهامك اليومية بنجاح

يعتبر ​​هذا التطبيق من أهم وأسهل تطبيقات تطوير وتحسين الذات، يقوم مبدأ عمل هذا التطبيق على أساس مهم ويعني كل فرد وهو المال، سيبدأ التطبيق بإتاحة واجهة استخدام تترك لك تحديد الهدف الذي تريد تحقيقه والمدة الزمنية المتوقعة لتحقيق هذا الهدف

ومن ثم تبدأ هذه الفترة، فإذا أتممت المهمة خلال الفترة المحددة تكون قد نجحت وفي حال خسرت وفشلت في تحقيق هدفك الذي وضعته بنفسك فستجد نفسك مضطراً لدفع مبلغ مالي وأنت قمت بتحديد هذا المبلغ مع تحديد الهدف والمدة الزمنية

وبهذا تجد نفسك مجبراً على تحقيق ما وضعته في أجندتك أو ستجد نفسك مضطراً لدفع مبلغ مالي اشترطت وجوده قد يكون 5 أو 10 أو 100 دولار، ومن ميزات هذا التطبيق أنه متوفر لأنظمة التشغيل المختلفة أي لمختلف الأجهزة سواء أبل، سامسونغ، شاوي، وهواوي

هذا التطبيق مخصص لعشاق الألعاب والتي تحاكي الواقع، سيجعل من حياتك كلعبة وأنت البطل في هذه اللعبة، تضع الأهداف والعادات والسلوكيات التي تسعى لتغييرها ومن ثم تدخل في اللعبة التي ستحاول تغيير هذه العادات للأفضل، ومن ثم تحسين عادة أخرى وأخرى وهكذا

ما يميز هذا التطبيق أنه لن يشعرك بالملل وبالواجبات المفروضة عليك لتغيير العادات في حياتك، بل إن الأمور ستجري بسلاسة كسيناريو للعبة إلكترونية، وهو أيضاً متوفر لأنظمة التشغيل جميعها ومجاني بالطبع

التطبيق يقوم مبدأه على تحديدك عادة يومية تسعى للتخلص منها مثلاً، ومن ثم يتيح لك إضافة عادات أخرى لتكون بمثابة حلقات متسلسلة يمكنك العمل عليها معاً على أساس سلاسل رسومية وبيانية

عليك المواظبة على مواكبة أحداث وتحسينات هذه السلاسل حتى لا تنقطع وبالتالي تعود لنقطة الصفر، التطبيق يساعدك ويذكرك بالمهام والحلقات من خلال إرسال إشعارات يومية أو حتى ساعية، ويمكنك التعامل معه بسلاسة، إلا أنه لا يتوفر لجميع الأجهزة، بل هو متاح لأنظمة تشغيل أندرويد فقط.

الهواتف الصديقة للبيئة.. هل ترغب بتجربتها

​​التطبيق يأخذ منحى آخر أو طريقة أخرى، فهو ليس كلعبة ولا يقوم على أساس الحلقات والسلاسل، ولا يفرض نظام الثواب والعقاب، بل إن فكرته ستعجبك تماماً

مبدأ عمله يقوم على كلمتين المرة الأخيرة، أنت تدخل ببيانات المرة الأخيرة التي مارست بها عادة معينة كالتدخين مثلاً تدخل بيانات آخر سيجارة قمت بتدخينها، والتطبيق سيعمل لتحفيزك على إمضاء المزيد والمزيد من الوقت دون تدخين

التطبيق يحفز المشتركين من خلال التنبيهات والإشعارات التي يقدمها للمستخدمين، وكذلك يبين لهم الإحصاءات والبيانات الرسومية والإحصائية التي توضح كيف يستفيد كل شخص ومراحل تطوره في هذا الموضوع أو هذه العادة، إلا أن هذا التطبيق لا يتوفر لجميع الأجهزة وهو خاص بشركة أبل ومنتجاتها الذكية الإلكترونية فقط.

تطبيق هدفه ليس هذا الأسبوع أو هذا الشهر، بل هو يساعدك للمدى البعيد، يقوم بتقسيم المهام والأهداف الرئيسية إلى أهداف فرعية والعمل عليها الواحدة تلو الأخرى بطريقة بسيطة ولن تشعر بها أنك تواجه صعوبات

ومن ميزات التطبيق التي تتفوق على الآخرين هو إمكانية مشاركة إنجازاتك البسيطة مع المستخدمين، ويساعدك على تحفيزهم أو تلقي التحفيزات من قبلهم ويسمح لك بوضع التعليقات والهاشتاغات التي تراها مناسبة للموضوع المحدد، كما أن التطبيق متوفر لأنظمة التشغيل المختلفة أي لمختلف الأجهزة سواء أبل، سامسونغ، شاوي، وهواوي، وليس هذا فحسب، بل يمكنك الدخول إلى الموقع الرسمي للتطبيق والمشاركة فيه عبر الإنترنت دون أن تقوم بتحميل التطبيق كبرنامج على جهازك المحمول.

هل تتخيل شكل الهواتف في عام 2050؟

هذا التطبيق مهمته الرئيسية تتوقف عند حد دفعك وتشجيعك للاستمرار في متابعة طريقك بحصد هدفك، وذلك من خلال إشعارات ورسوم كرتونية وستيكرات مميزة وممتعة، تشعرك برغبة في الاستمرار وقضاء المزيد من الوقت عليه

كما يقدم لك التطبيق نصائح تشجيعية وإحصائيات ومعلومات حول العادة أو الهدف الذي ترغب بتحقيقه، وهذا يشكل عامل دفع كبير بالنسبة للمستخدمين، إلا أنه يتوفر فقط لأنظمة تشغيل أندرويد

خاتمة

ذكرنا لك عدداً من التطبيقات التي تساعدك على تنظيم حياتك والإقلاع عن بعض العادات وتحقيق بعض الأهداف، إلا أن هناك عدداً أكبر من التطبيقات التي تساعدك على إنجاز مهمة معينة دون غيرها، كتعلم إحدى اللغات مثلاً أو الإقلاع عن التدخين

لكن مهما امتلكت من تطبيقات يجب أم تعلم أن هذا الموضوع بشكل خاص ينطلق منك أنت ومن نفسك ومن تقبلك وقدرتك على تغيير إحدى العادات أو تحقيق هدف معين في فترة زمنية معينة.

Exit mobile version