ما هو تفسير قوله تعالى ما آتاكم الرسول فخذوه، فهل معنى ذلك أن نمتثل لأوامر الرسول كلها حرفًا، وماذا إذا عجز أحدهم عن بعضها فما هو حكم ذلك؟
تفسير قوله تعالى ما آتاكم الرسول فخذوه
يقول السائل في قوله تعالى«ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» هل معنى ذلك أن قول النبي واجب وما حكم من ترك صلاة السنة؟
مفهوم ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا
الأمور التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب. منها ما هو أمر وجوب وهذا هو الأصل لأن هو مستحب. ما هو من باب اللجوء فإن الإنسان يفعل منه إذا عجز عن شيء فإنه غير آخر إذا كان لا يستطيع القيام فإنه يصلي جالسا لأنه لا يستطيع الآن لكن إذا استطاع يقوم. إذا كان لا يستطيع السجود على الأرض سجود ركن لكن لا يستطيع يسقط عنه السجود على الأرض في حدود الإيمان وحفظ هذا الذي يستطيع.
أما مسألة السنن من معنى هذا له أجر ولو تركها حتى ولو كان يستطيعا اذا تركها ولو كان يستطيعا ان فعل هذا هو أجر ومن تركها فلا يخفى عليه ولو كان يستطيع لكن لو تركها فهو يحبها ويريدها ولكن حال بينه وبينها العذر يكتب له أجر. لم يفعلها. من أجل الصالح. أما من تركها وهو يقدر وهي مستحبة. فهذا لا يجمع عليه. نعم.[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
أقرأ أيضًا:المقصود بقول إني أطعم وأسقى l فتوى رقم 6610 – مرجعي Marj3y
نفهم من قول الشيخ أنه علينا اتباع أوامر الرسول الواجبه أينما استطعنا ذلك، فإذا لم يكن المرء قادرًا فلديه عذر كالصلاة إذا لم يستطع أن يصلي واقفًا فيجلس، أما صلاوات السنة هي مستحبة عن الرسول و سنة عنه، فإذا صليتها لك الأجر إذا كنت تريدها وتحبها ولكن هناك عذر فيكتب لك الأجر، و من تركها لا يجمع عليه كما قال الشيخ.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|