حديث إن الله نظر إلى أهل عرفة قبل بعثته فمقتهم فيها l فتوى رقم 6718

يتساءل العديد من الناس عن الإسناد الصحيح لحديث إن الله نظر إلى أهل عرفة قبل بعثته فمقتهم فيها، فهو حديث شريف مذكور عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما هو تفسيره، وهل هو صحيح؟

حديث إن الله نظر إلى أهل عرفة قبل بعثته فمقتهم فيها

فضيلة الشيخ ما هو سند حديث إن الله نظر إلى أهل عرفة قبل بعثته فمقتهم فيها إلا بقايا من أهل الكتاب، أو كما قال صلى الله عليه وسلم وما صحة هذا الحديث وهل كان من أهل الكتاب قبل بعثته صلى الله عليه وسلم من هو على حق؟

إسناد حديث إن الله نظر إلى أهل عرفة قبل بعثته فمقتهم

نعم حديث معروف عند أهل العلم أن سندها لنا لكن أهل العلم يستشهدون به خصوصا شيخ الاسلام ابن كثير يكثر من ذكر هذا الحديث نعم هذا فيه بقايا من أهل الكتاب مثل سلمان الفارسي رضي الله عنه كان على دين على الدين الصحيح ما هو بالدين المحرم. كان على الدين الصحيح دين عيسى عليه السلام الصحيح. فلما كان يبحث لأن العلماء الذين تلقى عنهم العلم من النصارى كانوا يذكرون الله أنه سيبعث نبي في آخر الزمان. فكان يتحرى بعثة هذا الرسول صلى الله عليه وسلم.

تعالا به الامر الى ان جاء الى المدينة. وصار مملوكا عند بعض اليهود في المدينة. هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. كان أول المبادرين إليه. فبعد إسلامه اشتراه وأعتقه الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة. كان على الدين الصحيح. ولكن الغالب أن الطيبين من أهل الكتاب انقرضوا قبل الفعل. ما بقي منهم إلا قليل. واما اهل كتاب المنحرفون فهم كثير. اليهود والنصارى ليس فيه. لكن كلام على المستقيمين منهم. كلهم انقرضوا  وخرجوا إلا بقايا من الشباب. نعم. ^[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: توضيح حديث سيدنا وابن سيدنا l فتوى رقم 6681 – مرجعي Marj3y

ذكر الشيخ أن إسناد الحديث الشريف صحيح ويُذكر في أكثر من موضع خاصةً لدى الشيخ ابن كثير، والحديث فيما معناه أن أهل الكتاب الصحيح لم يعودوا متواجدين ولكن تواجد أهل الكتاب الذين انحرفوا عنه مثل اليهود والنصارى.