حديث عائشة يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض l فتوى رقم 5731

يتساءل العديد من الأشخاص حول معاني بعض الأحاديث التي تم ذكرها، فما توضيح حديث عائشة يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض؟

حديث عائشة يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض

عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث عائشة رضي الله عنها فيما رواه الشيخان قالت؛ «يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض»؛ أرجو من فضيلتكم بيان ذلك؟ 

شرح حديث عائشة يأمرني فأتزر فيباشرني

حديث عائشة يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض سبق شرحه في البلوغ وقلنا إن المحرم الحائض هو الجماع في الفرج، الله تعالى يقول:{اعتزلوا النساء في المحيض}؛ يعني مخرج الحيض وهو الفرج. أما المباشرة في غير الفرج؛ فلا مانع من ذلك! فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله مع نسائه؛ إلا أنه يأمرها بالاتزار، وما عدا ما فوق السرة وتحت الركبة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يباشره من زوجته وهي حائض.

وذلك خلافا لليهود الذين يتشددون في أمر الحائض؛ فلا يقربها مطلقا، ولا يأكلون ما طبخت، ولا يلبسون ما غسلت، ولا ما لمست؛ تشدد والعياذ بالله.

الإسلام دين العدالة؛ فهو توسط فلا يجيد الجماع والتلبس بالقذارة، ولا يتشدد فيمنع من مقارفة الحائض، ومجالستها، ومضاجعتها؛ كما تفعل اليهود ويعتزلنها كليا كما يفعلون.

 الإسلام وسط ولله الحمد. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًَا: حكم أخذ الأرش بالشلاء ولو كان صحيحًا l فتوى رقم 5520

المحرم الحائض يعني الجماع في الفرج، حيث يقول الله اعتزلوا النساء في المحيض والتي تعني الفرج وهو مخرج الحيض، بينما المباشرة في مكان آخر فلا مانع في ذلك.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version