حقيقة الجمع بين النهي عن التطير والطيرة وبين كره الإسم القبيح l فتوى رقم 6205
يبحث كثيرٌ من المسلمين عن الجمع بين النهي عن التطير والطيرة وبين كره الإسم القبيح من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، فما تفسير كلاهما؟ وما العلاقة بينهما؟
الجمع بين النهي عن التطير والطيرة وبين كره الإسم القبيح
هذا السائل يقول كيف نجمع بين أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التطير والطيرة وبين أنه كان يكره الاسم القبيح؟
حقيقة تفسير أقوال النبي صلى الله عليه وسلم
هذا اليوم هذا لا يرده. ذلك عن قصده التطير أن تتشائم ويردك هذا التشاؤم عن قصدك فتعدل عن ما عزمت عليه هذا هو التطير التشاؤم. أما كون الإنسان يجد في نفسه كراهة هي طبيعة البشر ولكنه يمضي ويتوكل على الله هذا لا يضره. نعم. ولهذا يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الطيرة شرك الطيرة شرك الطيرة شرك وما منا ولكن الله يثبته التوبة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم الزواج العرفي – مرجعي Marj3y
بالرغم من وجود الكثير من التفاسير والتوضيحات سواء بكتب أهل العلم أو إلكترونيًا، فما زال الناس يخلطون بين الأحاديث الشريفة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم والرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك قد أوضح الشيخ فيما السبق الجمع بين الحديثين المذكورين وتفسيرهما، والله أعلى وأعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|