حكم الاحتفال بالأيام كعيد الأم والأب l فتوى رقم 5303

ما حكم الاحتفال بالأيام كعيد الأم والأب؟ فهما عيدين يتم الاحتفال بهما في وقتنا الحالي لجهود الآباء والأمهات وشكرهم، فهل يجوز أم لا؟

حكم الاحتفال بالأيام كعيد الأم والأب

هل تجوز الاحتفالات بالأيام يوم الأم، ويوم الأب، ويوم المعلم، واليوم الوطني، ويوم رأس السنة، ونحوها؟

هل يجوز الاحتفال بأعياد الأم والأب

 فهذه أعياد! ليس للمسلمين إلا عيدان؛ عيد الفطر الذي يأتي بعد أداء الصيام، وعيد الأضحى بعد أداء الوقوف بعرفة؛ وهما بعد أداء ركنين من أركان الإسلام، الصيام، والحج. وليس للمسلمين عيد غير هذين العيدين. ومع عدا ذلك من أعياد الجاهلية. سواء سمى بالأيام، أو سمي بالأسابيع، أو سمي بأي اسم. هو من أعياد العيد اسم لما يتكرر ويعود. يعود السنة، أو بعود الأسبوع، أو بعد مائة سنة، أو غير ذلك.

الذي يتكرر من الزمان أو من المكان؛ فهذا يسمى بعيد؛ وليس للمسلمين أعياد زمانية! ألا عيد الفطر، وعيد الأضحى. وليس لهم أعياد مكانية إلا المساجد والمساجد الثلاثة: مسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، ومنى، وعرفات، ومزدلفة. يجتمعون فيها كل سنة لعبادة الله عز وجل. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: هل الندم يعارض القدر l فتوى رقم 5820

في حكم الاحتفال بالأيام كعيد الأم والأب، فتعتبر تلك الأعياد ليست من الأعياد الخاصة بالمسلمين وبالتالي فهي أعياد جاهلية غير معترف بها.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version