ما هو حكم الجهاد في بلاد المسلمين؟ فهنالك الكثير من الدول المسلمة التي تعاني من ويلات الحرب ومن بطش الكفار، وهذا ما يشيط غيظ المسلمون في كل مكان مما يجعلهم في أشد الحاجة للجهاد لمساندة إخوانهم المسلمين.
حكم الجهاد في بلاد المسلمين
نعلم ما يَحيط الآن بإخواننا في أفغانستان وفي غيرها من بلاد المسلمين كـ فلسطين، والسويد، والشيشان، وتكالُب الكفار عليهم، فأرجو توضيح حكم الجهاد في بلاد المسلمين هل هو فرض عين؟ أم فرض على الكفاية؟ يقول أرجو توضيح الجهاد في هذه البلدان هل هو فرض عين أم فرض على الكفاية، وما هي أنواع الجهاد التي يمكن عملُها إذا عجز المسلم عن المشاركة بنفسه؟
من يقود المسلمين في جهادهم
نحن قُلنا في درس سبق أن الجهاد لا يكون إلا بِـ راية، تحت راية وتحت قيادة وإمارة، أما من دون إمارة ومن دون قيادة فإنه لا يقوم على مثل هذا؛ لكن الإنسان إذا ابتُلي يدافع عن نفسه، في تلك البلاد ويهجم عليهِ اليهود يُدافع عن نفسه، ويتعاونون فيما بينهم يدافعون عدوهم من باب الدفاع، أما الجهاد فإنه لا يكون إلا مع غاية مسلمة، وتحت إمارة تقودها وتنظمها. نعم.
وعلى المسلم على كل حال المسلم يدعو للمسلم، يدعو للمسلمين في أي مكان يجتهد في الدعاء للمسلمين بالنصر والتأمين، ويدعو على الكفار بالهلاك والدمار، يدعو، يكثر من الدعاء ويساعد المحتاجين أيضًا من الأسر المحتاجة والفقراء يتبرع لهم لأنهم يحتاجون إلى المساعدة يُعينهم بالدعاء ويُعينهم بالمال الذي يسد على ذلك فقرهم وحاجتهم. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: جهاز تأمين السيارة هل يعد حرزا l فتوى رقم 5979
لذا فلا يصح الجهاد في حالة الحرب إلا بوجود راية واحدة تحرك خلفها كل المسلمين وأن يكون هنالك قائد يكونون تحت أمارته وتنظيمه.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
