فتاوي اسلامية

حكم الذهاب للجهاد إلى البوسنه والهرسك l فتوى رقم 5826

يعد الجهاد في سبيل الله من أهم أنواع الجهاد الموجود في الإسلام والذي يقوم به الجميع في بلاده، لكن ما حكم الذهاب للجهاد إلى البوسنه والهرسك؟

حكم الذهاب للجهاد إلى البوسنه والهرسك

هل الذهاب إلى البوسنة والهرسك للجهاد تسمى بهذا، وما حكم موافقة الوالدين في ذلك؟

ما حكم الجهاد في البوسنة والهرسك 

 لابد من طاعة الوالدين؛ لأن الذهاب للجهاد في هذه الحالة أكثر ما يقال فيه إنه سنة، ومستحب.

 أما طاعة الوالدين فهي واجبة، ولا تقدم السنة، أو المستحب على الواجب؛ هذا من الناحيه الأولي. 

أما من الناحية الثانية: أنه لابد من إذن ولي أمر المسلمين؛ إذا كان ولي أمر المسلمين يأذن بأن يذهب ناس من رعيته إلى موطن آخر يجاهدون فيه؛ فلا بأس بذلك.

 أما ما دام لم يأذن فإن طاعة ولي الأمر واجبة؛ هو أدرى بمصالح المسلمين، أدرى بمصالح رعيته، وأدرى بأمور السياسة، وأمور المصالح العامة؛ فلابد من تنظيم الأمور ما هي الأمور فوضى. 

ولازم من ضوابط وأهمها وأعظمها طاعة الوالدين، وما دام الوالدان منعا فلا تذهب؛ فالأجر في طاعة الوالدين؛ النبي صلى الله عليه وسلم رد الذي أراد الغزو رده لخدمة والديه، وقال: ففيهما فجاهد؛ لما ذكر أنه يريد الغزو، وأن والديه بحاجة إليه، ولم يأذنا له في الخروج؛ قال: أرجع ففيهما فجاهد. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: الجمع بين أنت مني بمنزلة وأن أفضل الخلق l فتوى رقم 5410

حكم الذهاب للجهاد إلى البوسنه والهرسك يعد مستحب كما أنه من السنة لكن يجب أخذ إذن الوالدين أولًا فطاعتهم واجبة وهي التي تتقدم على السنة والمستحب.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى