حكم الزاني المريض مرضًا شديدًا l فتوى رقم 6444

كيف يكون حكم الزاني المريض مرضًا شديدًا، فهل يتم إقامة الحد المفروض عليه مهما كانت حالته أم يتم تخفيفه حسب ما يتحمله؟

حكم الزاني المريض مرضًا شديدًا

يقول السائل كيف يجلد الزاني المريض مرضا شديدا؟

كيفية إقامة الحد على من زنى وأصبح مريضًا

 إذا كان المرض مزمن لا يرجى زواله فإنه يجلد على حسب ما يتحمل هذا يأتي في حديث الرجل الذي كان في المدينة وكانت تأتيه امرأة تخدمها زنا بها. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يضرب بعتال. يعني العتال اللي هو تلو النخلة. فيه مئة ثمرة. بعتال فيه مئة ثمرة ليخفف عليه الحد.وهذا كما في قوله تعالى في قصة أيوب عليه السلام «وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحزن» لأنه نذر أن الله شفاه أن يضرب زوجته مائة جلدة لانها تخلفت عنه في بعض الأيام وكانت تخدمه. كانت تخدمه فتخلفت عنه بعض الأيام. فنذر إن شفاه الله أن يضربها مائة جلد.

ولما لها من خدمته وفضلها ومحافظتها عليه. الله خفف عنها وقال لنبيه«وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب» هذه قصة أيوب عليه السلام ومثلها ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المريض الذي لا يتحمل الجلد. اما اذا كان مرضه ليس مزمنا يرجى زواله يؤجل الحد عليه. يؤجل حتى يصحو من المرض ثم يقام عليه الحد. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم بيع وشراء العطور التي فيها كحول l فتوى رقم 6403 – مرجعي Marj3y

مما سبق أوضح الشيخ أنه يتم إقامة الحد في جميع الأحوال ولكن مع تخفيفه على المريض حسب ما يتحمله، فالغرض من الحد ليس التعذيب بالنهاية، والله أعلى وأعلم.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version