حكم الشك في عدد الرضعات | فتوى رقم 5400
ما هو حكم الشك في عدد الرضعات؟ فماذا يحدث إذا ما كان عدد الرضاعت أكثر من خمس رضعات؟ وماذا يحدث إن كان أكثر من ذلك؟ متى يحتسب رضاعًا؟
حكم الشك في عدد الرضعات
إذا شك في عدد الرضعات هل هنّ خمس أو أقل فما الحكم؟
ما هو عدد الرضاعت الكافي
الأصل عدم التحريم حتى يثبت الخمس؛ لكن يُتجنب من باب الاحتياط، أما التحريم فلا يثبت إلا بالخمس خمس مصات، خمس مصات وما دونها هذا يوجد الشك والريبة فيترك من باب الاحتياط، ولذلك الرسول لما حكم بالولد لعبد بن زمعة نظرًا للفراش كما سبق قال احتجبي منه يا سودة نظرًا للشبه، كان فيه شبهه بعتبة بن أبي وقاص. فـ الرسول صلى الله عليه وسلم قضى بالفراش وعمل بالاحتياط من ناحية الشبه. فتجنب المشتبه هذا مطلوب شرعًا، وقال صلى الله عليه وسلم:«من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه»، وقال:« دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» فما كان دون الخمس يثبت الشبهة. ويوجد الريبة فيُتجنبه. نعم.
[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: هل لا بد من تبييت النية في صوم l فتوى رقم 5269
لذا ففي حكم الشك في عدد الرضعات يعتبر الرضاع صحيحًا إذا كان ثابتًا عن خمس رضعات، ولكن التحريم ذاته يثبت من عند خمس مصات، وإن كان غير ذلك فيكون فيه شك وريبة ويفضل الابتعاد عنه.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|