حكم قتال الكفار في الأشهر الحرم l فتوى رقم 5993

يتساءل الكثير من الناس عن حكم قتال الكفار في الأشهر الحرم، حيث إن تلك الأشهر معروفة بفضلها على المسلم وثواب الأعمال التي يقوم بها، فما الحكم هنا؟

حكم قتال الكفار في الأشهر الحرم

في الأشهر الحرم؛ هل يتوقف المسلمون عن قتال المشركين، أم أن هذا كان في بداية الأمر، ونسخ فيما بعد؟

هل يجوز أن نقاتل الكفار في الأشهر الحرم

 نعم الصحيح أنه نسخ أن القتال للمشركين مع الاستطاعة مشروع دائما في كل الأشهر، وأن تحريمه في الأشهر الحرم قد نسخ؛ لقوله تعالى:{ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد}. 

 والمراد بالأشهر الحرم في قوله:{فإذا انسلخ الأشهر الحرم} ما هي الأشهر الأربعة اللي هي ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب؛ ليست هذه المراد.

الأشهر الحرم؛ اشهر العهد الذي بينهم، وبين الرسول صلى الله عليه وسلم{ فسيحوا في الأرض أربعة أشهر} هذي مهلة أعطاهم الله إياها؛ يحرم قتالهم فيها؛ فإذا انتهت هذه الأشهر الأربعة يقاتلون. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: جواز الصيام في شعبان بعد النصف l فتوى رقم 5682 – مرجعي Marj3y

الصحيح في حكم قتال الكفار في الأشهر الحرم أنه يجوز أن نقاتلهم في أي وقت وأي زمان ومكان ولا علاقة لهم بالأشهر الحرم الأربعة، فالمقصود بالأشهر الحرم هنا هي الأشهر التي بها عهد بينهم وبين المسلمين.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version