حكم قول الدعوة الوهابية والسلفية غير معاصرة l فتوى رقم 5586

تختلف طرق الدعوة، ولكن يرى البعض عدم معاصرة تلك الدعوات للوقت الحاضر، فما حكم قول الدعوة الوهابية والسلفية غير معاصرة؟

حكم قول الدعوة الوهابية والسلفية غير معاصرة

أحدهم يقول: يقول أحد الدعاة أن الدعوة الوهابية، والدعوات السلفية؛ كلها لم تواكب العصر الذي تعيش فيه ومن ضمنها دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فكيف الرد على هذه الشبهة؟

هل الدعوات السلفية والوهابية لم تواكب العصر

 الرد سهل والحمد لله يقول له ما هي المواكبة؟ كلمة المواكبة ما هي معناها؟ انه يعني تعيش في وادي أهل العصر في واد آخر، السائل هذا أو الذي يقول هذه الكلمة هو الذي لم يواكب ما عليه بنو آدم؛ هذا كأنه عالم آخر. ما يدري وأيضا هو عاصر دعوات العلماء عاصرها وعرف أنها مخالفة لمجتمعاتهم، أو أنه صاحب هوى يريد أنه يطمث دعوات الأئمة بكلمة، أو جرة قلم سبحان الله. 

الإنسان ما فكر في الكلمة التي يقولها؛ ربما يقول كلمة واحدة يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب. هذا جنى على الأئمة كلهم وعلى الدعاة إلى الله كلهم. وان دعوتهم ما هي بشيء ولا هي موافقة لحاجة العصر. عليه من الله ما يستحق. نعم. ^[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: الأفضل في صيام عاشوراء l فتوى رقم 5899

لا يجب فرض بعض الآراء وتعميمها على الأحكام كحكم قول الدعوة الوهابية والسلفية غير معاصرة، وإنما يجب التحقق أولًا من المعنى الذي يقصد به الدعوة بذاتها.