ما هو حكم من أقام عليه القصاص في الدنيا؟ هل يمكن القول بأن عذابه في الآخره قد سقط عنه وأنه لن يحاسب على ذلك أم أنه سيعذب في أي حال؟
حكم من أقام عليه القصاص في الدنيا
من قام عليه القصاص في الدنيا يسقط عنه العذاب في الآخرة، كـ الزاني والسارق والقاتل؟
حق القتيل وأولياء القتيل في القاتل
ذكر الإمام ابن القيم أن القتل العمد يتعلق به ثلاث حقوق حق لله تعالى، وحق للقتيل وحق لأولياء القتيل، حق الله يسقط بالتوبة، إذا تاب إلى الله واستغفر غفر الله له، وحق الأولياء يسقط بالقصاص، أو بالعفو، وحق القتيل يبقى على القاتل إلى يوم القيامة، ويفصل الله بينهما يوم القيامة، وهذا التفصيل هذا هو الصحيح المطابق للأدلة الذي فيها جمع بين الأدلة. ذكر هذا في كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي. نعم.
[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من قذف رجلا في عرضه l فتوى رقم 5427
إذا فهناك 3 حقوق في القتل، حق المقتول وحق أولياء القتيل وحق الله سبحانه وتعالى، وأن على القاتل أن يتوب إلى الله وأن يعطي القتيل وأهله حقهم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|