حكم من أكرهها زوجها على الجماع في رمضان l فتوى رقم 5311
حكم من أكرهها زوجها على الجماع في رمضان يرغب الكثير من الناس في التعرف عليه، لوجود الكثير من الأقاويل حوله، فيا ترى ما هو الحكم؟
حكم من أكرهها زوجها على الجماع في رمضان
امرأة أكرهها زوجها على الجماع في نهار رمضان فأبت، ثم حاول معها فأخبرت بشرب الماء أولاً، ثم سمحت له بجماعها فماذا يلزمها في هذه الحالة؟
ما هو حكم من أكرهها زوجها على الجماع في رمضان
إذا كان صحيحاً ما قالت أنه اكرهها واجبرها؛ فليس عليها شيء زيادة، وصيامها صحيح؛ لأنها مكرهة والمُكره لا ينسب إليه فعل؛ إلا من اُكره وقلبه مطمئن بالإيمان «غُفر لاُمتي الخطأ و والنسيان وما اسُتكرهه عليه» وشُربها للماء لا قيمة له، إذا شربت الماء متعمدة تعمدت الإفطار أفطرت، أما إذا كانت ما شربت وإنما أجبرها على الجماع؛ فإن صيامها مستمر ولا حرج عليها لأنها مُكرهه، أما إذا كانت شربت متعمدة فأنها تصوم هذا اليوم؛ لأنها أفسدته، ولم يُكرهها عن الشرب، شربت مختارة متعمدة لم يُكرهها عن الشرب. تقضي هذا اليوم. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: القول الصحيح في مكان هاروت وماروت l فتوى رقم 5830
الجماع في رمضان لا يجوز وبالتالي إذا أرغم الزوج الزوجة على الجماع في نهار رمان فيكون الزوج آثمًا وليس على المرأة شيء، فيجب الابتعاد عن فعله.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|