ما هو حكم قول إن الله كتب عليه الشقاء وعدم الهداية؟ فكثيرًا ما نسمع من البعض أن الله كتب عليه كذا وكذا، فهل يصح قول هذا، وهل هو صحيح على كل حال؟
حكم قول إن الله كتب عليه الشقاء وعدم الهداية
البعض يقول: إن الله كتب عليه الشقاء، وعدم الهداية؛ فما الرد على ذلك، ولمن يقول ان هذا مكتوب عليه؟
هل يصح قول إن الله كتب الشقاء وعدم الهداية
الله كتب عليك؛ لكنه امرك بالتوبة، ويسر لك الطريق، وبين لك؛ فإذا تركت هذا فأنت الذي فرطت؛ فاللوم عليك؛ لانك انت الذي فرطت، وأنت تقدر على التوبة، وعلى العمل الصالح، وعلى ترك المعاصي، انت تقدر على هذا، وعندك عقل، وعندك ومعرفة، وتمييز.
لماذا ما تقول القضاء والقدر اتكل عليه، ولا اطلب الرزق ولا اكل، ولا اشرب، ولا أتزوج، لماذا إذا أحد اعتدى عليك تطالب بالقصاص، والانتقام، ولا تقول هذا قضاء وقدر؟ يعني ما تحتج بالقضاء والقدر؛ إلا في العبادات والطاعات! هذا من الهوى، والكذب على الله، وعلى رسوله. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من جاهر بسب الصحابة l فتوى رقم 5198 – مرجعي Marj3y
في حكم قول إن الله كتب عليه الشقاء وعدم الهداية، كتب الله على جميع عباده الشقاء والابتلاء وغيره، ولكن أنعم عليه بالكثير وأمره بالهداية والتوبة إليه عز وجل وقد بين له الطرق، فإذا اختار المسلم الطريق الخطأ فلا يلوم غير نفسه وليس القضاء أو القدر.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
