فتاوي اسلامية

حكم من يدعون للتقريب بين أهل السنة والشيعة l فتوى رقم 5587

تختلف عقائد أهل السنة عن أهل الشيعة بشكل كبير، فما هو حكم من يدعون للتقريب بين أهل السنة والشيعة؟

حكم من يدعون للتقريب بين أهل السنة والشيعة

ما رأي سماحتكم في من يدعون إلى التقريب بين أهل السنة، والشيعة؟

مدى صحة التقريب بين الشيعة وأهل السنة

نحن نقرب بين أهل الحق ندعو المسلمين الذين على الحق؛ أن يتقاربوا، وان يتحدوا فيما بينهم، وأن يكونوا أخوة كما سماهم الله المسلمين، أما من خالف عقيدة المسلمين فهو عدونا بأي اسم تسمى، وأما من وافق عقيدة المسلمين فتمسك بها فهو أخونا؛ سواء كان عربيا، أو عجميا، أو من أي مكان. المسلم المستقيم على الدين هو أخونا، والمخالف للدين والعقيدة هذا عدونا؛ وإن تسمى بكذا وكذا.

ولا مقاربة بين الحق والباطل، ما يمكن تجمع بين الحق والباطل أبداً، ولا تجمع بين الشرك والتوحيد، ما يمكن تجمع بين الكفر والإيمان ما يمكن هذا، يمكن تجمع بين الاختلاف في المسائل الاجتهادية في الفقه يمكن؛ أما مسائل العقيدة، ومسائل أصول الإيمان هذه لا يمكن الاجتماع فيها أبداً. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم من مر بمزرعة فيها ثمر فأكل منها l فتوى رقم 5978

لا يجب التفرقة بين الموحدين بدين الله، وعقائد الدين الصحيحة، ولكن لا يتصور ذلك لمن يخالفوه.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى