يتساءل الكثير من المسلمين عن معنى قوله ﷺ يقتطع بها مال امرئ مسلم، فللنبي عدة أقوال وأحاديث يؤخذ بها في حياتنا الدنيا حاليًا، ولكن يجب معرفة تفاسير تلك الأقوال حتى لا يتم الأخذ بها بشكلٍ خاطئ.
معنى قوله ﷺ يقتطع بها مال امرئ مسلم
يقول السائل القول النبي صلى الله عليه وسلم «يقتطع بها مال امرئ مسلم» ان هذا الحكم خاص بالمسلم أو أنه يدخل فيه الذمي والمعاهد والمستأمن؟
تفسير قول النبي يقتطع بها مال
يدخل فيه مال الغير يدخل فيه مال الغير سواء مسلما أو غير مسلم لكن المسلم نظرا لقوله صلى الله عليه وسلم لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه اما لمسلم لا يحل بحال من الأحوال إلا بطيبة من نفسه اما مال الكافر فإنه يحل بالجهاد والغنيمة أما ما هو ما يحل بحال من الأحوال. هذا وجهه والله أعلم أن الرسول قال ما لامرئ مسلم لأن مال المسلم لا يحل بحال من الأحوال إلا بطيبة من نفسه.
قال تعالى« يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم».
قال تعالى «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل». [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: متى يكون حد الساحر ضربة بالسيف، ومتى يطلق عليه أنه ساحر؟ l فتوى رقم 6290 – مرجعي Marj3y
من قول الشيخ فيما سبق فإن قول الرسول صلى الله عليه وسلم متعلق بمال المسلم، فقد قال أن مال الشخص المسلم لا يَحِل لأحدٍ إلا بطيبٍ من نفسه، أي يجب أن يرضى المسلم حتى يكون حلالًا طيبًا للشخص الآخر، والله أعلى وأعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|