معنى قول من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار l فتوى رقم 6700

يتساءل البعض عن معنى قول من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار التي ذُكرت على لسان نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، فهل يعني هذا أن الكاذب يدخل النار؟

معنى قول من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار

 المعنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» على أن هذا تبوء دائما مخلدا في النار؟

تفسير قول النبي من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار

 هذا وعيد هذا من الوعيد اما انه يكون مخلدا في النار فهذا يخصص بالايات الاخرى ان المؤمن وإن دخل النار أصحاب الكبائر وإن دخلوا النار لا يخلدون فيها. لكن إذا استحل الكذب على رسول الله إذا استحل الكذب على رسول الله فهو كافر. يخلد بالنار. اما اذا كذب على النبي صلى الله عليه وسلم غير مستحل.

ترى أن الكذب على الرسول ويعتقد هذا ولكنه فعل هذا من باب شهوة النفس أو الهوى فهذا يكون مرتكبا لكبيرة من كبائر الذنوب ويتوعد بهذا الوعيد الشديد لأن هذا من القول على الله بلا علم لأن الكذب على الرسول من القول على الله إلى عبادة والقول على الله بلا علم. قال تعالى «قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. الى قوله وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون» لأن الشرك نوع من القول على الله بلا علم. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حدود الحرم المكي l فتوى رقم 6642 – مرجعي Marj3y

أوضح الشيخ أن قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث كان من باب الوعيد، ولكن أن يُخلد الشخص في النار فهذا له شروطه وآياته التي حددها الله عز وجل.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version