هل إذا وصلت بعض الحدود إلى ولي الأمر يبدأ بالصلح أم يقام الحد؟ l فتوى رقم 6067

معرفة هل إذا وصلت بعض الحدود إلى ولي الأمر يبدأ بالصلح أم يقام الحد لهي أمرٌ هام لكل مسلم ومسلمة، فالدين الإسلامي مليء بالأحكام والقواعد التي تحكم كافة أفعالنا وأقوالنا، لهذا أن يكون الشخص مُلمًا بأحكام دينه في شتّى المجالات أمرٌ واجب حتى يتجنب الأخطاء الفادحة بشتى أشكالها.

هل إذا وصلت بعض الحدود إلى ولي الأمر يبدأ بالصلح أم يقام الحد

يقول السائل تقدم معنا أن الإصلاح يكون لولاة الأمور والعلماء وطلبة العلم فكيف إذا وصلت بعض الحدود إلى ولي الأمر فهل يبدأ بالصلح أم يقام الحد؟ 

حكم الصلح أو إقامة الحد في حالة وصول بعض الحدود لولي الأمر

الحدود ما فيها صلح حدود أن تنفذ. ما فيها صلح. ولا فيها عفو. ولا فيها أخذ عوض. لا بد أن تنفذ. ولهذا لما حاولوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم. أن يترك قطع امرأة من بني مخزوم قال صلى الله عليه وسلم إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ثم قال ويل لو أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سرقت لقطعت يدها. ما في محاباة في الحدود إذا بلغت السلطان فلا بد من تنفيذها. نعم. انما العفو أو أخذ المال هذا في القصاص. القصاص هذا حق للإنسان. يجوز أن يستوفي ويجوز أن يعفو مجانا ويجوز أن يعفو الى الدية. أو إلى مال ولو كان من الدية. يجوز هذا في في القصاص خاصة. يكون المعاوضة عنه. أما في الحدود فلا. ما في معاوضة. نعم. ^[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم نزيف الأنف في رمضان – مرجعي Marj3y

في عصرنا هذا أصبح الناس يسمعون ويصدقون كلام غيرهم ويفسرون ما يحدث دون الاستناد إلى المصادر الموثوقة، فاحرص دائمًا على الرجوع للفقهاء وعلماء الدين للتأكد مما تريد، حرصًا على عدم انتشار الفوضى والاختلاف بين الناس.