هل الحد في الدنيا يسقط إثم الآخرة l فتوى رقم 6889

هل الحد في الدنيا يسقط إثم الآخرة، فالحدود في الإسلام لها شروط واحكام عديدة، وقد حير هذا السؤال الكثير من الناس، فيا ترى ما هي إجابته؟

هل الحد في الدنيا يسقط إثم الآخرة

يقول السائل هل الحد في الدنيا يسقط إثم الآخرة أم لابد من التوبة في حياته؟

حكم ارتكاب الإثم؟

إذا تاب. تاب الله عليه ولكن إذا لقيته أقيم عليه الحد إذا لم يتب قد اختلف العلماء رحمهم الله هل تعاد عليهم عقوبة في الآخرة أو تأتي اقامة الحد عليه في الدنيا هذا قولين جائز منهم من يقول إذا أقيم عليه الحد في الدنيا أنه لا يعذب في الآخرة لأن الله لا يجمع له بين عقوبتين، وهذا بناء على أن الحدود زواجر وليست جوابر يعني مفكرات، والقول الثاني أنه إذا لقيته يعذب في الآخرة ولو كان قد أقيم عليه الحد في الدنيا وهذا على أن حدود زواجر وليست جوابر. نعم [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: يخرج من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان l فتوى رقم 6805

يجب على أي مسلم في حالة ارتكابه لأي إثم أن يتوب عليه ويتقرب من الله عز وجل، حتى لا يذهب إلى جهنم في النهاية.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version