إذا حدث وقام أحدهم بقول باطل عن الدين الإسلامي وهو أمرٌ خاطئ، فهل يجوز رد الجاهل على الباطل؟ فليس الجميع لديهم علم ومعرفة بالدين بمقدارٍ واحد.
هل يجوز رد الجاهل على الباطل
أحد الناس يتكلم فيما شجر بين الصحابة ويتعذر بوجود اناس عنده يسبون الصحابة؛ بسبب الزيادة والنقص في رواية ما شجر بينهم، وهو يريد أن يوضح لهم الصحيح فيما شجر بين الصحابة فقط؛ فهل فعله هذا صحيح؟
كيف يمكن الرد على من يقول باطلًا
هذا يحتاج إلى أن يكون عالما في الأمور، وما يجادلهم ويرد عليهم وهو جاهل؛ إذا كان عنده علم يستطيع أن يرد الباطل؛ فهو يرد عليه، ويبين فضل الصحابة، وأنه يجب السكوت عما شجر بينهم، ولا يجوز الخوض فيما شجر بينهم، أما إذا كان أنه ما يحسن الرد؛ فلا يجوز له انه يدخل في هذا؛ هذه المسألة العظيمة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: النبي لا يدخل من أهل البادية l فتوى رقم 5700 – مرجعي Marj3y
لا يُفضل ولا يجوز لمن لا علم له بأمور الدين بشكلٍ كافي أن يخوض في مثل تلك الأمور، فيمتنع أفضل، أما إن كان عالمًا في أمور دينه فيجب الرد.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
