وصفه لتحسين وظائف الكلى ، يعاني البعض من قصور في وظائف الكلى مما يجعلهم يعانون من بعض بعض الأعراض المزعجة مثل القيء والشعور الدائم بالغثيان خاصة في الصباح، بالإضافة إلى الوهن العام وعدم القدرة على التركيز، وذلك نتيجة تراكم السموم في الجسم وعدم قدرة الكلى على تنقية الدم على النحو الأفضل، وفيما يلي نتعرف على الطرق الطبيعية التي يمكن الاستعانة بها إلى جانب العلاج الدوائي من أجل تحسين وظائف الكليتين.
جدول المحتويات
وصفه لتحسين وظائف الكلى
هناك أكثر من وصفه لتحسين وظائف الكلى يمكن تحضيرها في المنزل باستخدام الأعشاب الطبيعية، ومن بين هذه الوصفات ما يلي:-
- شراب الكرفس: يحتوي الكرفس على مضادات الأكسدة والألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفيتامينات، الأمر الذي يجعله مفيداً لصحة الكلى. لتحضير شراب الكرفس، يمكن وضع كمية من الكرفس المقطع في مقلاة وإضافة الماء والسكر، ثم تسخين المزيج حتى يصبح سائلاً، يمكن تناول هذا المشروب مرتين في اليوم.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضاداتالأكسدة ومواد مفيدة لصحة الكلى، مثل الكاتيكينات والفلافونويدات والبوتاسيوم والماغنسيوم، يمكن تناول كوبين من الشاي الأخضر يومياً لتحسين وظائف الكلى.
- عصير الليمون: يحتوي عصير الليمون على البوتاسيوم والفيتامينات والأحماض الطبيعية التي تعمل على تحسين وظائف الكلى، يمكن عصر نصف ليمونة في كوب ماء وشربها يومياً على الريق.
- الثوم: يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية الطبيعية التي تعمل على تحسين وظائف الكلى، يمكن تناول فص واحد أو اثنين من الثوم يومياً كجزء من الوجبات.
- الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركومين التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومفيدة لصحة الكلى، يمكن إضافة الكركم إلى الأطعمة والمشروبات، أو تناول مكملات الكركم بعد استشارة الطبيب المعالج.
اقرأ أيضًا: دواء الضغط مناسب لجميع الأعمار
دواء لتحسين وظائف الكلى
هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها إلى جانب وصفه لتحسين وظائف الكلى ، وفيما يلي أبرز هذه الأدوية:-
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومضادات مستقبلات الأنجيوتنسين: تستخدم هذه الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم ولعلاج بعض أمراض القلب، وتعمل على تحسين وظائف الكلى الضعيفة عن طريق توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى الكلى، مما يساعد على تحسين وظائفها، ومن أمثلة هذه الأدوية لوسارتان وفالسارتان وراميبريل وإنالابريل.
- مدرات البول: تعمل هذه الأدوية على زيادة إنتاج البول وتحسين عملية التخلص من الفضلات والسموم من الجسم، مما يساعد على تحسين وظائف الكلى، ومن أمثلة هذه الأدوية فوروسيميد وهيدروكلوروثيازيد وأميلوريد.
- الألفا بلوكرز: تعمل هذه الأدوية على توسيع الأوعية الدموية في الكلى، مما يزيد من تدفق الدم إلى الكلى ويساعد على تحسين وظائفها، ومن أمثلة هذه الأدوية برازوسين ودوكسازوسين.
- المضادات الحيوية: يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية التي تؤثر على وظائف الكلى، ومن أمثلة هذه الأدوية سيفترياكسون وسيبروفلوكساسين.
- الكورتيكوستيرويدات: تستخدم هذه الأدوية لعلاج العديد من الحالات المرتبطة بالتهاب الكلى والتهاب المفاصل والتهاب الأوعية الدموية، وتعمل على تخفيض الالتهاب وتحسين وظائف الكلى، ومن أمثلتها دواء بريدنيزون وديكساميثازون.
أسباب تدهور وظائف الكلى
توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى، ومن بين هذه الأسباب ما يلي:-
- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى وتقليل تدفق الدم إليها، مما يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى.
- داء السكري: يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى وتقليل تدفق الدم إليها، مما يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى.
- التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية الدموية في الكلى وتقليل تدفق الدم إليها، مما يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى.
- الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى تدهور وظائف الكلى، مثل بعض المضادات الحيوية والمسكنات والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية.
- العدوى الكلوية: يمكن أن تؤدي العدوى الكلوية إلى تلف الأنسجة الكلوية وتقليل وظائف الكلى.
- الإصابة بأمراض القلب: يمكن أن تؤدي بعض أمراض القلب إلى تدهور وظائف الكلى، مثل الفشل القلبي.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية: يمكن أن تؤدي بعض أمراض المناعة الذاتية إلى تلف الأنسجة الكلوية وتقليل وظائف الكلى، مثل الذئبة الحمراء والتهاب الأوعية الدموية.
- العوامل الوراثية: يمكن أن تؤدي بعض العوامل الوراثية إلى تدهور وظائف الكلى، مثل متلازمة بوليسيستيك الكلوية.
- تعاطي المواد السامة: يمكن أن تؤدي تعاطي بعض المواد السامة إلى تلف الأنسجة الكلوية وتقليل وظائف الكلى، مثل التعرض المهني للرصاص والزئبق والكادميوم.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى ترسيب الكوليسترول في الأوعية الدموية في الكلى وتلفها بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى.