أكد رئيس أوبك وأيضا وزراء من الدول الأفريقية الرئيسية المنتجة للنفط عن الاستثمارات في الوقود الأحفوري كما أكدوا أن احتياجات التنمية في إفريقيا يتم تجاهلها في التوجه العالمي نحو إزالة الكربون.
كما قالوا إن إفريقيا مسؤولة عن أقل من 3٪ من انبعاثات الكربون العالمية بينما لا يحصل حوالي 600 مليون أفريقي على الكهرباء مشيرين إلى أن الاستثمارات في الموارد الطبيعية للقارة يجب أن تمضي قدما.
كما جاء حديث الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو في مؤتمر للطاقة في نيجيريا على النحو لتالي : “ستكون مأساة ذات أبعاد لا يمكن تصورها إذا تم ضخ مليارات الدولارات في استثمارات لهذه الموارد”.
كما جاءت تعليقاته في الوقت الذي حذر فيه أحدث تقرير صادر عن لجنة علوم المناخ التابعة للأمم المتحدة من أن نصف سكان العالم معرضون لتأثيرات مناخية خطيرة ومن الضروري اتخاذ إجراءات صارمة.
لكن الدول النامية الغنية بالموارد غالبا ما عارضت الدعوات إلى التحرك السريع بعيدا عن الوقود الأحفوري بحجة أنه لم يكن لديها الوقت للاستفادة اقتصاديا من الوقود وأنها ليست مسؤولة عن الجزء الأكبر من الانبعاثات.
قال وزير النفط النيجيري أكبر منتج للنفط في القارة إن على العالم الأوسع أن يدعم حملة لتطوير إنتاج الغاز الطبيعي في إفريقيا والذي وصفه بأنه طاقة خضراء والطريقة الوحيدة لزيادة إنتاج الكهرباء.
حيث جاء حديث الوزير على النحو التالي: “إن إفريقيا لا تنكر الحاجة إلى الانتقال إلى أنواع الوقود المتجددة إلى طاقات أنظف لكننا نقول فقط في هذه المرحلة فقط عندما نجمع عملنا معا يرجى السماح لنا بالاستمتاع بمواردنا قليلا”.