إيران تدعوا قادة الغرب بأن يتحلى النقاش بالواقعية في محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 حيث أكد مفوضي إيران أنه سيعود إلى طهران للتشاور مما يشير إلى أن الوصول إلى حل قد يكون صعب.
كما أنه بعد 10 أشهر من المحادثات في فيينا تم إحراز تقدم نحو استعادة اتفاقية الحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات. لكن طهران وواشنطن حذرتا من أنه لا تزال هناك بعض الخلافات المهمة التي يجب التغلب عليها.
حيث قال وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير اللهيان” في مؤتمر صحفي مع نظيره العماني في طهران إن المحادثات النووية في فيينا تصل إلى نقطة حساسة وهامة. كما أضاف “نتساءل ما إذا كان الجانب الغربي يمكن أن يتبنى نهجا واقعيا لمتابعة النقاط المتبقية من المحادثات”.
حيث أن الأسبوع الماضي تم عقد اجتماع يتبلور لإحياء الاتفاق الذي تخلت عنه الولايات المتحدة في ذلك الوقت في 2018 كما أن الرئيس السابق “دونالد ترامب” الذي أعاد أيضا فرض عقوبات واسعة على إيران.
وقال دبلوماسيون إن مسودة نص الاتفاقية وضحت بشكل غامض إلى قضايا أخرى مضيفين أن المقصود هو إلغاء تجميد مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية في البنوك الكورية الجنوبية والإفراج عن السجناء الغربيين المحتجزين في إيران.
كما أكدت مصادر قريبة من المفاوضات إن تبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة كان متوقعا قريبا لكن بعد إعلان وزارة الخارجية الإيرانية عن عودة كبير المفاوضين “علي باقري كاني” إلى طهران يشير أن الوضع يتعقد وأن الطرفان لم يتفقا.
تعليق واحد