يوجه العديد من المسلمين أقدارهم بنفسٍ راضية لكن قد يتساءل البعض عن سبب إصابتهم هم بالتحديد بهذا، فهل اقدر المسلم خير حتى الذي يصيبه؟
اقدر المسلم خير حتى الذي يصيبه
هل اقدر المسلم خير، حتى الذي يصيبه؟
هل أقدار المسلم خير
أقدار الله بالنسبة للمؤمن خير؛ منها ما هو خير في البداية، ومنها ما هو خير في النهاية؛ تكون عاقبته طيبة له؛ لأنه كفر عنه ذنوبه، وسيئاته، وخطاياه؛ فتكون المصيبة سبب توبته وإقباله على الله فهو خير في النهاية.
أما النعم فهي خير من البداية، ولهذا في الحديث «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها؛ إلا كان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن». نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم صيام إنسان ما عليه من قضاء ثم أفطر l فتوى رقم 5911
جميع الأقدار التي تصيب الإنسان من عند الله وجميعها خير، حيث تكون عاقبته طيبة له وذلك لأنها تكفر عنه خطاياه وسيئاته وذنوبه.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|