فتاوي اسلامية

الإنسان مسير أو مخير أو كلاهما l فتوى رقم 5819

قد يواجه الإنسان في الحياة عدة مصائب وأشياء من الممكن أن يرضى بها ومن الممكن أن يعترض، فهل الإنسان مسير أو مخير أو كلاهما؟

الإنسان مسير أو مخير أو كلاهما

هل الإنسان مسير، أو مخير، أو كلاهما؟ 

هل الإنسان مسير أم مخير

من جهة ما يجري عليه من الأمراض، والمصائب، والأشياء التي ليس له فيها اختيار يعد مسيرا. 

ومن جهة أفعاله، وتصرفاته، وإراداته يعد مخيرا؛ إن شاء فعل، وإن شاء ترك؛ فهو ليس مسيرا فقط، وليس مخيرا فقط؛ وإنما هو مسير ومخير؛ لابد من هذا التفصيل. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم الحامل إذا افادتها الكبيبة l فتوى رقم 5171

يعد الإنسان مسير في حالة المرض والمصائب وجميع الأشياء التي لا دخل له بها، بينما يكون مخير من جهة أفعاله وإراداته وتصرفاته.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى