يختلف العديد من الأشخاص حول ما إن الإنسان مسير أم مخير أم كلاهما، فيقول البعض أن الإنسان مسير وليس مخير، بينما البعض الآخر يقول عكس ذلك فما هو القول الصحيح؟
الإنسان مسير وليس مخير
رأي حضرتكم في من يقول القدرية النفاة أن الإنسان مسير وليس مخير كيف يكون رد على هؤلاء؟
هل الإنسان مسير أم مخير
ليست في مقالة القدرية النفاة؛ وإنما هي مقالة القدرية الغلاة الذين يقولون بالجبرية، أتباع جهم بن صفوان، وغيره؛ هذا الجبرية يقال له جبرية قدرية جذرية. يقولون الإنسان مجبر.
هذولا ضد الغلاة، هذولا أثبتوا القدر، وغالوا فيه والعياذ بالله اثبتوا القدر و غالوا فيه حتى قالوا: إن الإنسان ليس له خِيار؛ وإنما هو كريشة في الهواء يحركها الهواء، أو كالميت بيد غاسلة ليس له اختيار، وليس له مشيئة؛ هذا قول الجبرية. أتباع جهم بن صفوان وغيره، وهم على النقيض من القدرية النفاة الذين يثبتون اختيار العبد، وقدرة العبد، ويغلون في ذلك! حتى يقولون انه مستقل بأفعاله ليس لله عليه إرادة، ولا مشيئة؛ فكل منهم غلا والعياذ بالله.
أما أهل السنة فتصدقوا بين الطائفتين بين القدرية النفاة، والقدرية الغلاة وكلامنا الذي سبق في هذا الباب هو على الصنف الأول النفاة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم عبارة سموا حياكم الله فلان كله بركة l فتوى رقم 5785
يقولون هذا في مقال الجبرية القدرية الجذرية أن الإنسان مجبر وهذه الفئة تسمى القدرية الغلاة، وهم فئة غير القدرية النفاة، بينما أهل السنة تصدقوا بين الطائفتين.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|