فتاوي اسلاميةمعاني الاسماء

الجمع بين أشد الناس بلاء وانه ما نزل بلاء l فتوى رقم 5853

يوجد العديد من الأحاديث التي يجمع الناس بينهم ومنهم الجمع بين أشد الناس بلاء وانه ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة، فكيف يكون الجمع في ذلك؟

الجمع بين أشد الناس بلاء وانه ما نزل بلاء

كيف يجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس بلاء الأنبياء»، وبين انه ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة؟

صحة الجمع بين أشد الناس بلاء وانه ما نزل بلاء

 ابتلاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يكون من باب رفعة درجاتهم، وتقوية إيمانهم بالله عز وجل، وإن لم يصدر منهم ذنوب. 

وأما ابتلاء غيرهم فيكون على ذنوب قدرت منهم، والابتلاء إما أن يكون لرفعة الدرجات، وأما أن يكون لتكفير السيئات.

 وأيضا الأنبياء يبتلون؛ لأنهم قدوة من اجل أن يقتدي بهم الناس، وأيضا يبتلون ليتبين للناس انهم بشر؛ خلاف الذين يعتقدون في الأنبياء شيء من الربوبية؛ فيتبين للناس انهم بشر يصيبهم ما يصيب البشر.

 ابتلاء الأنبياء فيه مصالح عظيمة، ورفعة درجاتهم، وأيضا يكونون قدوة لغيرهم في الصبر، وأيضا من اجل أن يعرف انهم بشر يصيبهم ما يصيب البشر؛ فليس لهم شيء من الربوبية، والألوهية. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم صيام إنسان ما عليه من قضاء ثم أفطر l فتوى رقم 5911

الابتلاء للانبياء يكون من أجل رفعة درجاتهم وتقوية إيمانهم حتى وإن لم يصدر منهم أي ذنوب، بينما ابتلاء غيرهم يكون بسبب ذنوبهم ويكون الابتلاء لهم من أجل تكفير ذنوبهم أو رفعة درجاتهم.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى