الجمع بين صيام أغلب شعبان أو كله l فتوى رقم 5907

يريد الكثير من الناس معرفة كيفية الجمع بين صيام أغلب شعبان أو كله، فقد ذُكر بعض الأحاديث أو الأقوال التي تقوم بالصيام أغلب شعبان فقط، وأخرى بصيام شعبان كله، فما الأفضل؟

الجمع بين صيام أغلب شعبان أو كله

قلتم إن شعبان لا يصام كله؛ فكيف نجمع بين هذا، وبين ما جاء في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شعبان كاملا كما في إحدى رواياته؟

صيام شعبان بالكامل أفضل أم أكثره

نعم أجابوا عن هذا؛ بانه المراد صام اغلبه؛ قام أغلب شعبان، واغلبه ينزل منزلة الكل عند أهل اللغة، وأهل العلم، أن الأغلب ينزل منزلة الكل؛ فالرسول نهى عن استكمال شعبان، ولا يمكن أن يخالف فعله قوله عليه الصلاة والسلام؛ فمعنى أنه كان يصوم شعبان، وبعض الروايات أكثر صياما منه في شعبان؛ بمعنى أنه كان يصوم أكثره، واغلبه ولا يستكمله. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: هل يغفر للمجاهد كل ذنب حتى الكبائر l فتوى رقم 5117 – مرجعي Marj3y

ورد عن نبي الله محمد أنه كان يصوم أغلب شهر شعبان ولا يكمله، ولكن عند أهل اللغة يعتبرون الأغلبية كالكل فكانوا يقولون أنه صام شهر شعبان كله، ولكن الصحيح هو أغلبه فقط.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version