فتاوي اسلامية

الجمع بين من هم بسيئة فعملها كتبت ورجل لم يؤته الله مالًا l فتوى رقم 6327

يتساءل الكثير من المسلمين ويبحثون في كيفية الجمع بين من هم بسيئة فعملها كتبت ورجل لم يؤته الله مالًا، فمهما حديثين شريفين للرسول صلى الله عليه وسلم قد يكون بينهما تعارض ولكن بعد تفسيرهما يظهر الفرق واضحًا لنا، فما هو؟

الجمع بين من هم بسيئة فعملها كتبت ورجل لم يؤته الله مالًا

هذا السائل يقول فضيلة الشيخ كيف نجمع بين هذا الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم «من هم بسيئة فعملها كتبت عليه سيئة ومن هم بسيئة ولم يعملها لم تكتب عليه» وبين الحديث الوارد في الباب في قوله «ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو ونيته فهما في الوزر سواء»؟

تفسير حديث من هم بسيئة فعملها وحديث رجل لم يؤته الله مالًا

 هذا بينه العلماء كما بينه الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين. أن ترك المعصية عاجزا عنها. لكن تركها عاجزا عنها فعليه من فعلها بنيته. اما ان تركها لله عز وجل وهو قادر على فعلها ما لأنه عاجز عنها. فهذا هو الذي تكتب له حسنة وإذا هم بها ولم يعملها خوفا من الله. تكتب له حسنة. اما اذا تركها لأنه لا يقدر عليها ولو تمكن لفعل فهذا تكتب له سيئة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم التسمية على الذبيحة في الإسلام l فتوى رقم 6173 – مرجعي Marj3y

أوضح الشيخ في كلامه التفسير للجمع بين الحديثين، فيوجد فارق بين من كان ينوي على معصية ولم يفعلها لأنه عاجز عن هذا، وبين من كان ينوي على معصية وتركها حتى وهو لا يزال يستطيع فعلها، فهنا تُكتب له حسنة، والله أعلى وأعلم.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى