قد يتساءل الناس عن الحكمة في عدم قتل الرسول لليهودي الذي سحره، ومنهم أنا شخصيًا، فلماذا لا يقتل النبي صلى الله عليه وسلم شخصًا قد سحره وهناك حدٌ من الله عز وجل بقتل الساحر، فما الحكمة في تركه؟
الحكمة في عدم قتل الرسول لليهودي الذي سحره
يقول السائل كيف الجمع بين عدم قتل الرسول صلى الله عليه وسلم لليهودي الذي سحره وبين ما فعله الصحابة رضي الله عنهم من قبل الساحر؟
لماذا لم يقتل النبي اليهودي الذي سحره
هذا والله أعلم لأن الرسول كان يدرأ الفتنة لأن هذا يهودي واليهود موجودون في المدينة. ولهذا قال ولا أحب أن أفتح على الناس شرا إذا كانت الفتنة أشد فهي تدري ولهذا لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين مع كفرهم مع ما يصدر منهم من الأقوال القبيحة لم يقتلهم بأن لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ما يدرون يظنون أن هؤلاء صحابة وأن الرسول قتلهم وهذا ينفر عن الإسلام فإذا كانت المفسدة أكثر فقد يدرأ الحد عن الشخص درءا للحكمة اليهودي الذي لم يقتله الرسول صلى الله عليه وسلم لأن في قتله المفسدة الأكبر من يعني انتصار أصحابه واليهود إلى آخره. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من نهى عن قول الحديث القدسي l فتوى رقم 6674 – مرجعي Marj3y
من كلام الشيخ فقد قرر النبي صلى الله عليه وسلم عدم قتل اليهودي وغيره من المنافقين كيلا يثير الفتنة في البلاد وبين المسلمين بقولهم أن محمد يقتل أصحابه وما إلى ذلك، ففي بعض الأحيان إن كانت الفتنة أشد من تنفيذ الحكم، أي العاقبة ليست بجيدة فيمكن التغاضي عن هذا الحكم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|