أكدت الصحف انتشار حشود ضخمة من المحتجين السودانيين المتظاهرين ضد الحكم العسكري تقدمت إلى بوابات القصر الرئاسي بوسط الخرطوم على الرغم مواجهتها الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
حيث قالت اللجنة المركزية لأطباء السودان إن أحد المتظاهرين قُتل برصاصة في الرأس خلال احتجاجات موازية في أم درمان وأصيب العشرات في الخرطوم.
كما يسير المتظاهرون إلى القصر الرئاسي بشكل متكرر منذ انقلاب 25 أكتوبر الذي أنهى ترتيبات لتقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين كان من المفترض أن يؤدي إلى انتخابات ديمقراطية.
كما تم قتل ما لا يقل عن 84 شخصا في حملات أمنية ولم يصدر تعليق فوري من الجيش أو الشرطة كما يمثل يوم الاثنين المرة الثانية فقط منذ الانقلاب التي يتمكن فيها المتظاهرون من الوصول إلى بوابات القصر وهو موقع استهدفته المظاهرات في السودان.
كما أكد أحد المصادر أنهم بدأوا في التراجع قبل غروب الشمس ولاحقت قوات الأمن بعضهم في الشوارع الجانبية وأعلنت لجان المقاومة المنظمة للاحتجاجات عن ميثاق سياسي يهدف إلى توحيد القوى السياسية المدنية.
كما تم تأكيد أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع بعضها ملون باللون الأحمر أو الأصفر فضلا عن قنابل صوتية وسائل أحمر اللون أثناء محاولتها منع المتظاهرين على بعد أكثر من كيلومتر من القصر.
كما تم إبعاد العديد من المتظاهرين بعد حوالي ساعة من الوصول إلى القصر واجه المتظاهرون جولة جديدة من الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وسمع دوي طلقات نارية.