أكد أحد القضاة الفيدراليين في حكم يحدد موقف ترامب كيف يمكن أن يكون الرئيس السابق مسؤولا عن التحريض على الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي. كما أن الدعاوى المدنية التي تسعى إلى محاسبة دونالد ترامب على التمرد في 6 يناير 2021 يمكن أن تمضي قدما في المحكمة.
كتب القاضي “أميت ميهتا” في رأي مؤلف من 112 صفحة أن تصريحات ترامب لمؤيديه قبل أعمال الشغب هي جوهر المؤامرة المدنية لأن ترامب تحدث عن نفسه ورواده الذين يعملون نحو هدف مشترك وهو القتال والسير في شارع بنسلفانيا.
كما قال ميهتا: “يمكن النظر إلى خطاب الرئيس في 6 يناير على أنه دعوة للعمل الجماعي”. كما حكم القاضي بأن الدعاوى المدنية ضد ترامب في 6 يناير يمكن أن تمضي قدما.
كما من الممكن أن تتعمق مشاكل ترامب القانونية ويمكن أن تجلب مشاكل سياسية جديدة ورفع الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب وضباط الشرطة الذين دافعوا عن مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير دعوى قضائية ضد ترامب العام الماضي زاعمين أنه دفع أنصاره إلى الهجوم.
كتب ميهتا أن الدعاوى القضائية الثلاث يمكن أن تنتقل إلى مرحلة جمع الأدلة ونحو المحاكمة خسارة كبيرة في المحكمة بالنسبة لترامب. وكتب ميهتا يقول “إن حرمان رئيس من الحصانة من الأضرار المدنية ليس خطوة صغيرة. المحكمة تتفهم جيدا خطورة قرارها. لكن الحقائق المزعومة في هذه القضية لم يسبق لها مثيل”.
كما رفع أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين اثنتين من الدعاوى القضائية بينما رفع ضباط شرطة الكابيتول دعوى ثالثة. ويزعم المشرعون أنهم تعرضوا للتهديد من قبل ترامب وآخرين كجزء من مؤامرة لوقف جلسة الكونجرس التي ستصادق على الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في 6 يناير 2021.