أكدت المصادر أنه تم عقد مؤتمرا وطنيا في بوركينا فاسو اعتمد ميثاقا سيسمح للمجلس العسكري الذي استولى على السلطة في الدولة في يناير بقيادة عملية انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
كما وافق المؤتمر على الميثاق الذي وقعه في وقت لاحق زعيم المجلس العسكري الليفتنانت كولونيل هنري بول داميبا في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء بعد نقاش استمر يوما في العاصمة واغادوغو.
وقادت داميبا التي انقلاب 24 يناير الذي أطاح بالرئيس روش مارك كابوري حيث يعد الانقلاب هو الرابع في منطقة غرب إفريقيا خلال 18 شهرا بما في ذلك اثنان في مالي ومحاولة انقلاب في غينيا بيساو في أوائل فبراير.
كما أثار الانقلاب في بوركينا فاسو مخاوف من تراجع الديمقراطية في المنطقة كما اقترحت لجنة صاغت الميثاق الانتقالي فترة انتقالية لمدة عامين ونصف قائلة إن المجلس العسكري قال إنه يحتاج إلى حوالي عامين لتحقيق الاستقرار في البلاد وتنظيم الانتخابات.
كما تكافح بوركينا فاسو إلى جانب مالي والنيجر لاحتواء الهجمات التي يشنها متشددون مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة وداعش وقتلوا آلاف الأشخاص وشردوا مئات الآلاف في منطقة الساحل بغرب إفريقيا مما جعل مناطق واسعة من الأراضي غير خاضعة للحكم وأضعف الحكومات.
حيث رحب إدي كومبويغو زعيم حزب معارض رئيسي والذي جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بالميثاق. كما جاء حديث كومبويغو كالتالي:”صحيح أنه لن يكون الجميع سعداء بالميثاق الانتقالي .. ولكن كان هذا هو الإجماع الذي توصلنا إليه”.