يتساءل البعض عن المراد بقوله ﷺ أبغض الحلال إلى الله الطلاق، ففي هذا الأمر نحتاج إلى التفسير الصحيح الصادر عن أهل العلم والدارسين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحياته، فما المقصود هنا؟
المراد بقوله ﷺ أبغض الحلال إلى الله الطلاق
يقول السائل هذا الحديث هل هو حديث صحيح أم ضعيف وهو «أبغض الحلال إلى الله الطلاق» وما المراد به؟
تفسير قول أبغض الحلال إلى الله الطلاق
هذا حديث قوي. الحديث يستدل به أهل العلم. والله يبغض سبحانه وتعالى. هذا من صفات الله أنه يبغض بعض الأشياء ويحب بعض الاشياء. من صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك الطلاق فإنه مبغض الى الله. لما يترتب عليه من من الأضرار. هذا إذا كان الطلاق بغير سبب. اما اذا كان له سبب فإن الطلاق لا بأس به ولا هو بمبغض. احيانا يجب الطلاق في مثل حالة الإيلاج واحيانا يحرم في مثل حالة الحيض والنفاس. واحيانا مباح وأحيانا يكره تتفاوت الأحكام الخمسة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: هل يجوز الدعاء بقول يا حي يا قيوم؟ l فتوى رقم 6533 – مرجعي Marj3y
الحديث يعد حديثًا صحيحًا وقويًا له أدلة كثيرة، ويوضح أن الله عز وجل لا يحب الطلاق، فهناك أشياء يحبها وأخرى لا، وبالنسبة للطلاق فكرهه أو حبه يعتمد على بعض الأشياء التي يتفاوت بينها.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|