الاخبار

المفوضية الأوروبية تفرض قيود صارمة لمكافحة العنف ضد المرأة

اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء قواعد على مستوى الاتحاد الأوروبي لمكافحة العنف ضد المرأة وحماية ودعم الضحايا ومنع مثل هذا العنف في المقام الأول.

كما اقترح المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي تجريم الاغتصاب في دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة على أساس عدم الموافقة فقط وبغض النظر عن استخدام القوة والتهديدات.

المفوضية الأوروبية وقوانين الاغتصاب

كما اقترح تجريم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والمطاردة عبر الإنترنت والمشاركة غير التوافقية للصور الحميمة والمضايقات الإلكترونية والتحريض الإلكتروني على الكراهية أو العنف.

وفقا لبيانات المفوضية الأوروبية تعرضت واحدة من كل ثلاث نساء في الاتحاد الأوروبي لشكل من أشكال العنف وبينما تعتبر الجرائم بالفعل جرائم في الغالبية العظمى من الدول الأعضاء هناك فجوات في القوانين الوطنية لبعض البلدان كما تختلف الأطراف القانونية.

وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية للقيم والشفافية فيرا جوروفا: “تعاني الكثير من النساء والفتيات من الاغتصاب أو التحرش أو سوء المعاملة لا مكان لهذا في أوروبا الحديثة”.

كما قالت المديرة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إن نصف النساء في الاتحاد الأوروبي تعرضن للتحرش الجنسي وتعرضت واحدة من كل 20 للاغتصاب بينما يتزايد العنف عبر الإنترنت ويستهدف بشكل خاص النساء في الحياة العامة مثل الصحفيين والسياسيين.

كما أكدت أن نصف الشابات يتعرضن للعنف السيبراني القائم على النوع الاجتماعي وحوالي ثلث النساء يتعرضن للتحرش الجنسي في العمل وقالت جوروفا: “لسوء الحظ لا يتحسن الوضع بالسرعة الكافية ويتصاعد العنف على الإنترنت نحن نقترح لأول مرة قانونا على مستوى الاتحاد الأوروبي لمكافحة العنف ضد المرأة سيوفر هذا أدوات حقيقية للضحايا”.

المفوضية الأوروبية تفرض قيود صارمة لمكافحة العنف ضد المرأة
المفوضية الأوروبية تفرض قيود صارمة لمكافحة العنف ضد المرأة

عن مرجعي….

في يومنا هذا أصبح تداول الأخبار على المنصات الإلكترونية شيء بديهي بعد شبه التخلص من الأخبار الورقية التي كانت تطبع من جهة بعض المصادر لكن الأغلبية العظمى من الناس لم يقرؤوا الأخبار الورقية.

لكن مع تقدم التكنولوجيا الحديثة وانشاء المنصات الالكترونية لتداول الأخبار أصبح الأغلبية العظمى من الناس يعرفون ما يدور حول العالم لحظة بلحظة ومتابعة الأحداث وقت وقوعها ومن كثرة ما تم تكرار الأمر أصبح شيء بديهي أيضا مع مرور الوقت.

فيمكن لأي شخص يعيش في أقصى الشمال معرفة ما يدور بأقصى الجنوب من خلال تلك المنصات فقط بإخراج هاتفة والكتابة في محرك البحث عن الخبر الذي يريد معرفته حيث كان سابقا لا يعرف الأخبار إلا كبار المسؤولين وذوي النفوذ لارتباطهم بالعالم الخارجي لكن الآن الوضع مختلف تماما عن سابقا.

لكن السؤال الذي يتمحور في ذهن قارئ الأخبار هل كل الأخبار التي يتم تداولها عبر منصات الأخبار اليومية هي أخبار مؤكدة وموثوق من مصدرها بنسبة 100% وهل الأخبار التي تقدم له غير شائعات وأنه غير مخدوع أم أن هذه الأخبار كلام يكتب من أجل شهرة المنصة وتحقيق منافع وشخصية وغيره ؟؟

الإجابة طبعا لا ليس كل المنصات التي تروج لتداول الأخبار اليومية صحيحة كما أنها ليست من مصادر موثوقة أو مؤكدة فهناك بعض المصادر التي تروج للشائعات ولأخبار الكاذبة التي تشتت الانتباه وتثير غضب القارئ.

حيث أن الأخبار مشكوك في مصدرها وغير مؤكدة بالمرة حيث أن بعض المواقع تروج لبعض الشائعات لإثارة الرأي كما أن بعض الأشخاص يحققون مصالح شخصية من وراء تلك الشائعات.

الآن أصبحت الأمور متضاربة من جهة الجميع بشأن تلك الأخبار مما أثار اختلاف كبير وتمحور على نطاق واسع في الآراء فأصبح القارئ مشتت بين العديد من المصادر الغير موثقة التي تروج للشائعات فقط.

فبذلك أصبح الحصول على منصة أو موقع للحصول على الأخبار اليومية لحظة بلحظة أمر شائك ويتطلب البحث والمقارنة بين العديد من المصادر والتعرف على المصادر الموثوقة وغيرها الغير موثقة.

كما يتطلب الأمر مجهود كبير لكن بعد انشاء منصة مرجعي للأخبار اليومية أصبح الأمر أكثر سهولة وأبسط مما مضى فهل حقا منصة مرجعي ستوفر لك كل ما تتطلبه من الأخبار اليومية الحديثة الموثقة؟؟

الإجابة على السؤال السابق نعم ستوفر منصة مرجعي الأخبار اليومية الموثقة الخالية من الشائعات التي تهدف إلى تحقيق مصالح شخصية.

أخبار مرجعي؟؟

1-تقدم منصة مرجعي الأخبار الحصرية والحديثة لحظة بلحظة؛ كما أنها تقدم الأخبار الخالية من الترويج لأي من الشائعات الكاذبة التي تهدف إلى إثارة الرأي.

2-تقدم منصة مرجعي الأخبار العالمية لدي العديد من دول العالم والتي يمكن متابعتها من خلال متابعة الموقع الرسمي أو الصفحة التابعة للفيسبوك أوغيرها من النشاطات التابعة لمنصة مرجي للأخبار اليومية.

3-تضمن منصة مرجعي توفير الأخبار بشكل مبسط وسهل بحيث يسهل فهمه من جهة القارئ مع توفير المصداقية الكاملة.

لمتابعة الصفحة الرسمية على فيسبوك اضغط هنا

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى