ما هو المقصود بحديث من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة المذكور عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
المقصود بحديث من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا
يقول السائل هل المقصود بحديث من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة هل العلم الشرعي؟ او أنه يشمل الطب وغيره لا هذا للعلم الشرعي؟
تفسير حديث من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا
العلم الشرعي أما تعلم الطب والأمور الدنيوية هذا مباح. هذا مباح ليس فيه ثواب ولا عقاب. المباح لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. العلم السد والهندسة والاشياء الدنيوية هذي مباحة. ليست محل ثواب ولا محل عقاب. انما المراد العلم الشرعي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. وسياق الحديث يقتضي هذا. أن المراد العلم الشرعي.«وإن العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر» الذي جاءت به الرسل هو علم الشرع.
أما علم الدنيا هذا الناس يدركونه بدون أنبياء. ما يحتاجون إليه في أمور الدنيا. الرسل ما جاءوا يعلمون الزراعة ويعلمون غرس النخيل ويعلمون التجارة إنما جاءوا يعلمون أمور الدين وأمور العقيدة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم ذهاب المرأة إلى الكوافير l فتوى رقم 6490 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ أن المقصود من الحديث هو العلم الشرعي، أما علوم الدنيا فهي علوم مباحة لا ثواب أو عقاب عليها، لا يعاقب تاركها ولا يثاب من يتعلمها، والله أعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|